08/03/2009

وقعت مساء اليوم الأحد، مصادمات بين الأمن  و الوفد البريطاني الذي يحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة.

 وأفاد شهود عيان أن اثنين من أعضاء قافلة "شريان الحياة" البريطانية أصيبا خلال تلك المصادمات، التي اندلعت بعد رفض السلطات  السماح لهم بدخول القطاع.

 وكان مصدر فلسطيني في معبر رفح قد اتهم السلطات المصرية بممارسة ضغوط على قافلة شريان الحياة لتغيير مسارها من معبر رفح باتجاه معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الجيش الصهيوني.

 فقد كان من المقرر أن تصل القافلة البريطانيةاليوم إلى معبر رفح بعد أن قدمت براً من بريطانيا عبر عدد من الدول، حيث جرت استعدادات في غزة من أجل تنظيم استقبال حافل للقافلة التي يقودها غالاوي الذي وصل أمس إلى القاهرة قادماً من لندن للانضمام للقافلة.

 إلى ذلك، أعلن مسؤول في الحكومة الفلسطينية بغزة اليوم الأحد أن النائب في مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي يجرى مفاوضات مع الجانب المصري في معبر رفح بهدف التنسيق لمرور قافلة المساعدات البريطانية "شريان الحياة" إلى قطاع غزة من معبر رفح.

 وقال وزير الشؤون الاجتماعية أحمد الكرد للصحفيين قبالة معبر رفح البري "إن غالاوي موجود في الجانب المصري من معبر رفح ويجرى مفاوضات مع المصريين بهدف التنسيق لمرور القافلة التي انطلقت من بريطانيا في السادس عشر من الشهر الماضي وعبرت عدة دول".

 وأضاف: "أن هناك أنباء تتحدث عن نصب السلطات المصرية لعدة حواجز أمنية بين مدينة العريش ورفح المصرية"، معرباً عن أمله أن في أن تكون تلك الأنباء "كاذبة وأن تسهل السلطات المصرية مرور القافلة البريطانية إلى قطاع غزة".