08/01/2009

أعلن 45 طبيبًا من تخصصاتٍ نادرة في جراحات القلب، والكلى، والأوعية الدموية، والرعاية المركزة، والمخ والأعصاب، والتخدير، والعظام والفك، والباطنة، والجراحة العامة أنهم مرابطون عند معبر رفح حتى يتم السماح لهم بدخول غزة.
كان اتحاد الأطباء العرب شكَّل وفدًا طبيًّا سافر إلى رفح مساء أمس في انتظار السماح لهم بدخول قطاع غزة لتقديم المساعدة الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين ضحايا القصف الصهيوني على القطاع، بعد وصول فاكس استغاثة من وزارة الصحة الفلسطينية إلى وزارة الصحة المصرية واتحاد الأطباء العرب ونقابة الأطباء؛ تطلب فيه أطباءً في 10 تخصُّصاتٍ على وجه السرعة وبأكبر عددٍ ممكن منهم.
ورغم إرسال الاتحاد خطابًا بأسماء الـ45 طبيبًا بهذه التخصصات إلى وزير الصحة الذي أبدى موافقته بشرط أن يكتب كل طبيب إقرارًا بأنه مُستعدٌّ لدخول قطاع غزة على مسئوليته الخاصة، وهو ما قاموا به بالفعل، إلا أنهم فُوجئوا بمنعهم حتى موافقة الجهات السيادية.
من ناحيته أكد الدكتور عاطف الحديدي طبيب الرعاية المركزة وأحد أعضاء الوفد الطبي أن الأمرَ سياسي بحت؛ حيث إنهم حصلوا على جميع الموافقات حتى من وزير الصحة نفسه، وأنهم ذاهبون على مسئوليتهم الشخصية بعد أن قاموا بتوقيع خطابٍ يُثبت ذلك