أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن الحفاظ على الأمن القومي المصري، سياسة ثابتة للحركة، وكذلك الأمن القومي العربي بالضرورة؛ "لأن أمنَ العرب أمنٌ لفلسطين"، مشددًا على أن فلسطين أكبر المتضررين من فقدان الأمن القومي العربي.

وقال أبو مرزوق، في تصريحٍ عبر صفحته على "فيسبوك" إن حركة "حماس" "حرصت على مقاومة الاحتلال داخل وطننا المحتل، ولم تتجاوز تلك السياسة"، مذكرًا أنه تم الاعتداء على الحركة في أكثر من ساحة من العدو الصهيوني، لكن ردها كان داخل فلسطين.

وشدد على أن الحركة "لم تدعم أو تساعد أي جهة كانت على حدود أرضنا، كما أنها لم تتدخل في شؤون جيرانها خاصة الشقيقة مصر"، مبيناً أن الحركة تبذل ما في وسعها لحفظ الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقال القيادي الفلسطيني: "حماس لا تسمح أن يأتي من قِبلها ما يضر بأمن مصر واستقرارها بأي حال من الأحوال خاصة في سيناء".

وأضاف "نحن أكبر المتضررين من أي خلل أمني في سيناء؛ فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم الخارجي، والمتضررون من هذا الإغلاق أهلنا من أصحاب الحاجيات والمرضى والطلاب والزائرين لذويهم".

ولفت إلى أنه "تم الافتراء على الحركة كثيراً، واتهمت بالتعاون مع المتطرفين والإرهابيين"، مؤكداً أن حركة "حماس" "أول من واجه التطرف، وهي أكثر المهددين من الإرهابيين، ولا يمكن لمن يعاني ليل نهار من إرهاب المحتلين، أن يتهاون في هكذا سياسة أو سلوك".