قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن كل" ساعتين تموت أم و6 مواليد في اليمن؛ بسبب مضاعفات تحدث خلال الحمل أو الولادة".

جاء ذلك في تقرير للمنظمة تلقت الأناضول نسخة منه، الإثنين.

وأوضحت أن "سنوات النزاع المسلح باليمن عملت على تدهور وضع النساء والأطفال عند الولادة داخل بلد كان بالفعل أفقر البلدان في الشرق الأوسط وواحد من أفقر بلدان العالم حتى قبل تصاعد الحرب أوائل 2015".

وأضافت أن "الأمهات والرضع من بين أكثر الفئات ضعفا في اليمن، خاصة أن الخدمات العامة الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية لدعم الأمهات والولادة، على وشك الانهيار التام".

وقالت المنظمة إنه "تتجلى إحدى نتائج الحرب في اليمن على أنها هجوم واضح على الأمومة والأبوة".

ولفتت إلى أن "51 في المائة فقط من جميع المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها، وتعاني هذه المنشآت من نقص حاد في الأدوية والمعدات والموظفين".

وذكرت المنظمة أن "الولادات المنزلية في ارتفاع أيضًا، لأن الأسر تزداد فقراً كل يوم".

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران.