يواصل المعتقلون في "مقبرة العقرب" إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع على التوالي؛ احتجاجا على ما تمارسه سلطات الانقلاب من جرائم قتل بطيء بحقهم، والتعنت في زيارات أسرهم والاعتداء بالضرب والسب عليهم خلال الزيارة.
ففي يوم 24 فبراير الجاري، بدأ "جهاد الحداد ومحمود البربري وعصام سلطان" إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ احتجاجا على منع أسر المعتقلين من زيارة ذويهم، وما سبقه من التعدي عليهم، والتعنت في تواصل المعتقلين مع ذويهم خلال الزيارة، ثم انضم إليهم في اليوم التالي أحمد عبد العاطي، مدير مكتب الدكتور مرسي.
وفي يوم 27 فبراير، انضم للإضراب 9 صحفيين، وهم "هشام جعفر ومجدي حسين وهاني صلاح الدين وأحمد سبيع وحسن قباني ووليد شلبي وأحمد صالح ومحمد نوارج وحسام السيد"، بالإضافة إلى "خالد سحلوب وسامح الشربيني وعبد الله نادر وعبد الله كرم ومحمد الظواهري وإسماعيل عبد القادر ونبيل عبد المنعم الشحات".
وتتخلص مطالب "إضراب العقرب" فيما يلي:
١- استقلال مصلحة السجون وعدم انحيازها لصف السلطة، وخرقها للقانون بلا خوف من مساءلة على حساب المعتقلين المعارضين.
٢- إنهاء حالة القتل البطيء بالحصار الطبي للمعتقلين ومنع العلاج والأدوية والتريض، والتي تعتبر حقوقا يكفلها لهم القانون.
٣- إزالة الحاجز الزجاجي في الزيارة، وإطالة مدة الزيارة إلى ساعة- بموجب القانون- والسماح بإدخال لوازم الحياة الضرورية إليهم.
٤- انتهاء سياسة التجويع بمنع دخول أية أطعمة من الخارج، وإجبار المعتقلين على شراء طعام السجن غير الصحي والفاسد أحيانًا.
٥- مساواة سجن العقرب بباقي السجون، وألا يكون التعامل فيه مع المعتقلين وأسرهم خارج إطار القانون.