عبر أحمد ابوزيد الباحث بالمرصد العربي لحرية الإعلام عن بالغ قلقه من حالة الصدمة التي تولدت لدي أسر صحفيي العقرب عقب انتهاء الأسر من اجتماعها مع النقيب حيث ترسخ لديهن حالة من الإحساس بعجز النقابة عن تقديم أي جديد في التخفيف عن ذويهم أو علي الاقل إظهار حالة من التضامن الشكلية من النقيب والمجلس لكنى كحقوقي امل ان يكون للقاء اثر ولو محدود في ازالة الانتهاكات الواقعة علي صحفي العقرب واسرهم الذين لم تعد طاقتهم قادرة علي إحتمال ما يحدث .
أوضح ابوزيد في المؤتمر الصحفي انه ينتظر بيانا قويا من النقابة وان عجز المجلس عن اتخاذ موقف قوى فلا اقل من ان يتخذ النقيب والمجلس قرارا بطرح ملف المعتقلين من الصحفيين عموما وصحفي العقرب علي وجه الخصوص علي الحمعية العمومية لترى ما سيتتخذه حيال تلك الجرائم بحق زملائهم.
وأضاف نريد من الجمعية العمومية للصحفيين أن تتفهم مدي المأساة التي يعيشها زملاء لهم في سجون غير أدمية.