كشفت صفحة الكاتب الصحفي هشام جعفر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "المدى للتنمية الإعلامية"، اليوم الجمعة، عن تعرضه للتعذيب داخل سجن العقرب، الأمر الذي اضطره للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على "سوء المعاملة"، في الوقت الذي كشفت فيه عدد من أسر الصحفيين المعتقلين تعرضهم للتعذيب والموت البطيء، حتى أعلنوا أكثر من مرة عن حملة لإنقاذهم دون رد من نقابة الصحفيين.
وكان قد تم اعتقال هشام جعفر بالاتهامات الموجهة لأي معتقل وهي الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون، ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام وتلقي رشوة دولية"، في القضية رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة.
وقالت منار طنطاوي -زوجة هشام جعفر، الصحفي المحبوس بسجن العقرب، على صفحتها هي الأخرى-: إنها لا تعلم مدى صحة ما أعلنت عنه داخلية الانقلاب عن تلقي زوجها الرعاية الصحية اللازمة وصرف الأدوية له، موضحة أن زوجها يشكو من آلام شديدة في الظهر، مشيرة إلى أن إدارة السجن ترفض إدخال الملابس الشتوية له، ولم يُسمح لهم في "العقرب" إلا بإدخال ملابس داخلية في شهر ديسمبر الماضي.
وأشارت إلى أنه طلب إحضار "نضارة"، لأن إحدى عينيه فاقدة للبصر والعين الأخرى ضعيفة للغاية، موضحة أنه كان يستخدم نضارة ميكروسكوبية تم التحفظ عليها في نيابة أمن الدولة، ولا نعرف مصيرها حتى الآن، مشيرة إلى أنه كان يتناول عددًا من الفيتامينات للحفاظ على عصب العين بعد إصابته بضمور في العصب البصري، معلقة: "بيعتبروا الفيتامينات رفاهية ورفضوا إدخالها له".
ويواجه جعفر اتهامات بالانضمام إلى جماعة محظورة أُسست على خلاف القانون، ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام وتلقي رشوة دولية"، في القضية رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة.
وكان قد تقدم عدد من أسر الصحفيين المحبوسين بسجون الانقلاب وخاصة سجن العقرب، بشكوى أمس الخميس لنقيب الصحفيين يحيي قلاش حملت رقم ١٠٩٨ بتاريخ ٢٥ فبراير ٢٠١٦، للمطالبة بتحريك ملف المضربين عن الطعام.
وقالت أسر المعتقلين، إن الانتهاكات فى حق ذويهم تزداد كل يوم، والتى وصلت إلى التعذيب ورفض إدخال ملابس شتوية، والتى أدت إلى إصابة بعضهم بأمراض روماتيزمية، مشيرة إلى أنهم يتعرضون لمضايقات واعتداءات أثناء الزيارة، مشيرين إلى أن بعضهم يجلس لقرابة ٢٠ ساعة انتظارًا للزيارة وفي النهاية " لا شيء" ويتم الرفض.
وقالت إيمان محروس زوجة الصحفى أحمد سبيع، إن زوجها يعانى من معاملة غير إنسانية، مؤكدة أنها لا تراه منذ اأكثر من شهر ونصف.
واكدت أن زوجها يتم حرمانه من أبسط حقوقه حتى وصل لحرمانه من الماء النظيف، وتجريده من ملابسه والأدوية الخاصة به.