أصيب عدد من المواطنين، بالاختناق والرصاص بعد إطلاق الاحتلال النار والقنابل الغازية صوب الشبان الذين يتظاهرون قرب حدود قطاع غزة، في ساعة متأخرة من مساء اليوم.

وقال شهود إن وحدات "الارباك الليلي" شرعت بإشعال الإطارات المطاطية قرب حدود قطاع غزة الشرقية، وبدأت بتسليط أضواء "الليرز" صوب جنود الاحتلال، للعمل على إحداث ارباك في صفوف الاحتلال.

وأضاف الشهود أن الشبان يصدرون أصواتًا عالية، ويعملون على مقارعة جنود الاحتلال الذين استنفروا في المكان، وأطلقوا النار والقنابل بشكل مكثف صوب الشبان.

وتعمل وحدة "الإرباك الليلي" التي بدأت نشاطها مؤخرًا، على مقارعة الاحتلال وإشعال الإطارات المطاطية والتسلل إلى السياج الفاصل ومواجهة الجنود عن قرب.

وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم.

وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة جنود الاحتلال.

ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى استشهد 178 مواطنًا فيما أصيب نحو 20 ألفًا اخرين، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.