استشهد 4 مواطنين، وأصيب المئات، ظهر اليوم الجمعة، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي، والقنابل الغازية على المشاركين في مليونية القدس على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسينية بأن عدد الإصابات حتى اللحظة بلغ 618، إضافة لـ3 شهداء.

والشهداء هم: زياد البريم (25 عاما) شرق خانيونس، عماد ابو درابي (21 عاما) شمال القطاع، الطفل هيثم أبو جمل (14 عاما) شرق رفح، ويوسف الفصيح (29 عامًا) شرق غزة.

وأفادت مصادر إعلامية بإصابة 5 صحفيين أثناء تغطيتهم أحداث مليونية القدس، شرق قطاع غزة، عرف منهم مصور الوكالة الفرنسية محمد البابا، ومراسل صوت الأقصى إسماعيل ابو عمر.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بوابل كثيف من القنابل الغازية الطواقم الطبية بمخيم العودة شرق مدينة غزة، فيما وصل وفد من قافلة أميال من الابتسامات المخيم.

وفي الأثناء، أفادت وزارة الصحة أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر سيارات الإسعاف شرق خانيونس، ما أدى لإصابة سيارة بشكل مباشر أدى لتهشم الزجاج الأمامي لها.

وبدأت الجماهير الفلسطينية، ظهر اليوم، التوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، للمشاركة في الجمعة الـ11 من مسيرة العودة الكبرى، والتي تأتي تحت عنوان "مليونية القدس".

وتدفقت الجماهير إلى مخيمات العودة فور الانتهاء من صلاة الجمعة، للمشاركة في فعاليات مليونية القدس؛ للتأكيد على حق العودة وإسلامية القدس، وللمطالبة برفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.

وفور وصول المشاركين إلى مخيمات العودة المنتشرة شرق القطاع، بدأت قوات الاحتلال بإمطارهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، وإطلاق الرصاص الحي.

وقال مراسلنا: إن المتظاهرين شرعوا في إشعال الإطارات المطاطية في مناطق التماس، في محاولة منهم لحجب الرؤية عن قناصة جيش الاحتلال.

وتفيد وسائل إعلام الاحتلال بأن 3 جنود أصيبوا جراء استنشاقهم الأدخنة بعد اندلاع حريق في اشكول بفعل طائرات ورقة.

وأضافت أن مستوطنا أصيب بالاختناق في حريق سابق في المكان ذاته في وقت مبكر من اليوم.