قالت قناة العربية التلفزيونية الفضائية اليوم الاثنين إن محكمة سعودية بدأت بمحاكمة أردنيين اثنين متهمين بالتجسس على المملكة لصالح جهاز (الموساد).

وكتبت قناة العربية على موقعها الإلكتروني أن الاتهامات التي تنظر المحكمة الجزائية المتخصصة فيها تشمل التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي أثناء الحج قبل أربع سنوات والتعاطف مع تنظيم الدولة من خلال التواصل مع أحد مؤيدي التنظيم.

ولم تقدم القناة مزيدا من التفاصيل عن القضية.

ورغم إعلان السعودية منذ سنوات قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وأن تطبيع العلاقات مشروط بانسحاب الاحتلال من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب عام 1967، ومنها الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها، إلا أنها كانت كمثيلاتها من الدول العربية يديرون عملية التطبيع مع الاحتلال في أروقة القصور خلف عدسات الكاميرات.

 

إلا أن العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني بدأت تأخذ موقفا مغايراً، حيث بدأت تظهر في العلن واحدة تلو الأخرى ، وباتت أكثر وضوحا بعد ظهور بن سلمان علي الساحة .

وكانت آخر مواقف بن سلمان في لقائه مع اليهود بأمريكا في أبريل خلال الشهر الجاري إن للصهاينة الحق في العيش بسلام على أرضهم، وأن القضية الفلسطينية ليست من أولوياته ، ولا يحق للفلسطينيين الشكوى ما داموا لا يقبلون بالسلام والتعايش مع المحتل فليقبلوا أو ليصمتوا.

وفتحت السعودية مجالها الجوي للمرة الأولى أمام رحلة تجارية إلى الكيان الصهيوني الشهر الماضي، وهو ما أشادت به حكومة الاحتلال ووسائل الإعلام الصهيونية .