فتحت سلطات الانقلاب اليوم الجمعة معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة "استثنائيا" في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية وعودة العالقين، ولمرور البضائع.

وأفاد مراسل الأناضول في غزة، أن سلطات الانقلاب فتحت معبر رفح صباح اليوم، وبدأت حافلات المسافرين الانتقال إلى الجانب المصري من المعبر، فيما وصلت شاحنات محملة بالبضائع إلى داخل القطاع.

وأمس الخميس، أعلنت سلطات الانقلاب فتح المعبر لمدة يومين بدءا من الجمعة، وفق مصدر رسمي.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية المصرية، أن سلطات الانقلاب قررت فتح المعبر لعبور المساعدات والحالات الإنسانية.

ويأتي هذا القرار بعد نحو شهر من قرار مصر "بشكل مفاجئ" في 21 فبراير الماضي، إغلاق المعبر بعد فتحه ليوم واحد، وفق بيان سابق للسفارة الفلسطينية آنذاك.

وتدير المعبر في الوقت الحالي حكومة الوفاق الفلسطينية، بعد أن تسلمت معابر قطاع غزة مطلع نوفمبر  الماضي من حركة "حماس"، تطبيقا لاتفاق المصالحة الموقع في 12 أكتوبر  الماضي.

ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل منذ يوليو  2013، حيث تفتحه على فترات متباعدة لعبور الحالات الإنسانية.