3/1/2009

قضىَ نزار ريان
أضحىَ شهيداً مع زوجاتهِ الاربع ، واطفالهِ التسع ..
اخرجوه من بين الحطام يحملُ رضيعه ، خطَ طريقه بيديه ، ووضع قواعد اللُعبة !
قرر القائد نزار الا يترك المجاهدون منازلهم تحت التهديد بالقصف ، علمهُم تحدي أف 16 والاباتشي ، والحوامات ، صنع منهم دروعاً بشرية وشاركهم قهر الاحتلال ..
ثم جاء ت لحظة الحقيقة ووقت الاختبار ، رفض الخروج من منزله مُرحباً بالشهادة للحاق بإبراهيم ..
 فى عام 2001 .. طلب منه إبنه ابراهيم التوسط لدى الكتائب لكي يقوم بعملية فدائية !! قتل بمفرده عدة أفراد من الصهاينة وأصاب عشرين ..
لايفر نزار ولايهرب ..
عرفته غزة أسد ممسكٌ بسلاحه يتقدم الصفوف فى الميدان ليحمي جباليا ، يفر الصهايتة امامه مذعورين !!
ينشد ريان الشهادة حتى لحق بها!!
يطلق رصاصة الرحمة على الطابور الخامس فى الاعلام العربي المتهترئ وعلى القادة الضعاف :
يثرثر خيري رمضان وغيره كثيرون ينفثون كذبهم سماً زعافاً يقتلون به المقاومة ويؤصلون للاستبداد !!
قال فى المصري اليوم 1/1/2009 : (فى الوقت الذي وضعت فيه حماس المواطنين العزل أمام المدافع الاسرائيلية لاشعال الرأي العام ! اختفى قادتها من ساحة الحروب )
خابوا وخسروا ..
بل قادة حماس هم شرف الحروب وفى مقدمة الصفوف يمتطون جياد الحق يطاردون الشهادة وتطاردهم حتى ينالوها قبضاً بطهر النية وعظيم التضحية !!
مرجفون لا يقرأون ، عماة لا يفهمون :
 اين جمال سليم ، اين جمال منصور، اين صلاح شحاده، اين ابراهيم المقادمه ، اين اسماعيل ابو شنب ، اين عبد العزيز الرنتيسي ، اين الشيخ ياسين ؟؟
 الم يكونوا قادة حماس ومؤسسيها ؟؟
اين ابناء الزهار اين ابناء خليل الحية اين ابناء اسماعيل ابو شنب : اليسوا ابناء القادة ؟؟
يستقي المرجفون معلوماتهم من دحلان ودايتون ، يذبحون المقاومة على اعتاب العجوزة
( ليفني)
يضحون بغزة من اجل برامج فى تليفزيون فاقد للصلاحية شابت اجيال رواده وتحطمت امال ريادته وسبقه على اعتاب فتية النضال يبهرون الكاميرات بلجام البطولة وحضور البديهة ! هم سحرة الفرعون فى كل اوان ومكان !!
يفر قادة النظم العربية من الموت وهو بعيداً عنهم ينشدون الحياة قهراً تحت ارجل امريكا
لكنهم يقهرون الشعوب ، ويقتلون ويسحلون ، وينتهكون ويعتقلون !!
ليمت االجميع ، و يحيا ابنائهم  ، حتى يصبحوا زعماء وملوك كأبائهم ..
نزار ريان يُعد ابنائه للشهادة ، وملوك وزعماء يصنعون من ابنائهم طغاة صغار !!
نزار ريان يفر للشهادة ، وهم داخل ثكناتهم ، وسراديبهم ، وغرف زجاجية يفرون من الموت وهو لاقيهم  !! مثلهم كرئيس حزب شاس المتطرف يتهاوى امام الكاميرات بعد ان سمع صفارات الانذار رعباً كالفأر المذعور ، يضع رأسه فى التراب ساجداً خلف اطار السيارة !!
لافرق بينهم ، هم زعامات من هواء !!
وحدهم قادة حماس الشهداء عظماء من اجساد ولو ممزقة ودم !!
 يأتون يوم القيامة بدم بلون الدم ، ورائحة كريح المسك ،ابنائهم وشهداء شعبهم بين
ايد يهم فى دار الحق والعدل !! لا حوامات ولا طائرات ولاصواريخ عمياء للموت ، لا ديكتاتوريات ولا استبداد ، لا اعلام فج ولا اكاذيب فاضحة ، لاذمم مشتراة ولا عمالة ولا أبواق سوداء ونخاسة ووهم !!
فى الاخرة سادة يشار اليهم ، وعبيد يصطرخون ..
نزار ولد سيداً وعاش ومات شريفاً عظيماً ومعه زوجاته واطفاله !!
وهم المرجفون عاشوا عبيداً وسيموتون عالة لعنوا وحقروا !!
حرب غزة فى نهاية عام وبداية عام ستبقى فارقة بين فرقاء فاضحة للادوار والمصالح والموازنات
برأيك اي الفريقين احق بالفخر؟؟