أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء.

وذكر البيان الرسمي -المنقول عبر وكالة الأنباء السعودية (واس)- أن الصلاة على الفقيد ستقام بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، على أن تُقام صلاة الغائب عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، فضلاً عن توجيه بإقامة صلاة الغائب في جميع مساجد المملكة بالتوقيت نفسه.

ووُلد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عام 1943 في الرياض، وينحدر من أسرة آل الشيخ التي تعود إلى الإمام محمد بن عبدالوهاب، مؤسس الدعوة السلفية في الجزيرة العربية.

تولى منصب المفتي العام للمملكة في 14 مايو 1999، خلفاً للشيخ عبدالعزيز بن باز، وظل منذ ذلك الحين على رأس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء.

ويُعد آل الشيخ الخطيب السادس في مسجد نمرة بعرفة منذ العهد السعودي، حيث استمر في إلقاء خطبة يوم عرفة على مدى 35 عاماً متواصلة بين 1982 و2015، ليكون بذلك صاحب أطول فترة متصلة لهذه المهمة التاريخية في العالم الإسلامي.

برحيل آل الشيخ، يفتح المشهد في السعودية باب التساؤلات حول من سيخلفه في منصب المفتي العام، وهو منصب يُعد من الأرفع دينياً في المملكة ويُعيَّن بقرار ملكي. وتشير التوقعات إلى أن مرسوماً ملكياً سيصدر خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة لحسم اسم المفتي الجديد.