بلسان المتمكن، ركز الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة على عدة نقاط في كلمته مساء الخميس وهي:

- نحن في حالة جهوزية ومستعدون لكل الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو.

- ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل.

- تهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له، ولن تؤدي للإفراج عن أسراه.

- الغرب يتباكى على العشرات من أسرى العدو ولا يلتفت لمعاناة الآلاف من أسرى شعبنا.

- ما لم يأخذه العدو بالحرب والإبادة لن يأخذه بالتهديدات وأقصر الطرق لاستقرار المنطقة هو لجم العدو.

- تهديدات العدو بالحصار والتجويع لشعبنا لن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه.

- إننا علي يقين بالله بأن هذا الصبر والصمود الملحمي لن يضيع في ميزان الله، وستكون عاقبته خيرًا وفتحًا وكرامة، وسيكون مقدمة لنصر عظيم بإذن الله وقوته.

- نتوجه بالتحية لإخوان الصدق أنصار الله في اليمن العزيز على موقفهم الرائد والبطولي المقدر، الذي أعلنوا فيه الاستمرار في الإسناد والجهوزية لضرب العدو ودك معاقله في حال عاد العدو للعدوان على شعبنا في غزة.

 

ما لم تأخذه بالحرب لن تأخذه بالتهديدات والحيل

حيا الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، وقدم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك للشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة والـ48 والشتات. مؤكدًا خلال كلمة مصورة، مساء 6 مارس 2025، أن ما لم يأخذه العدو  بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل، موضحًا أن أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقع عليه.

وقال أبو عبيدة: "إن تهديدات الاحتلال بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه." مشيرًا إلى أن أي تصعيد للعدوان على الشعب الفلسطيني سيؤدي لمقتل عدد من أسراه، مؤكدًا أن المقاومة في حالة جهوزية استعدادًا لكافة الاحتمالات".

وحذر الناطق باسم كتائب القسام، عائلات أسرى العدو بأن لديه إثبات حياة حتى اليوم، لمن تبقى من الأسرى الأحياء، مشيرًا إلى أن العالم شاهد الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب.

وأضاف أبو عبيدة، "العالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزامًا بأدبيات الدين الإسلامي، مبينًا أن الغرب يتباكى على العشرات من أسرى الاحتلال، ولا يلتفت لمعاناة الآلاف من الأسرى الفلسطينيين".

ووجه أبو عبيدة رسالة للأمة ومليارين من المسلمين، قائلاً: "إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية".

https://x.com/hezamalasad/status/1897776002069041359

وعرقل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، في محاولة منه لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

وقالت "حماس"، "إنّ الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق".