في بيان جديد، قالت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب: "مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العودة لوطنه وفي تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة" وهو الموقف المعلن المتكرر.

إلا أن الحديث على الأمر الواقع بعيدًا عن بيانات الإعلام المحلي فإن مصر تساعد على إقرار خطة الرئيس الأمريكي ترامب من خلال شواهد كثيرة، لعل أقلها عدم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلا في إطار التنسيق مع شركة (هلا) ورجل الأعمال إبراهيم العرجاني، أو بجهة التنسيق المخابراتية للاستنزاف المادي حتى للجرحى والمرضى!

وليد وفيق @waleedwafeekm (وهو بالمناسبة أحد المدافعين عن زعيم الانقلاب) طلب عمليًا موقفًا من السيسي، وكتب "مجرد اقتراح.. ماذا لو ألغى (...) #السيسي زيارته إلى #واشنطن كاحتجاج على تصريحات #ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين إلى #مصر، #الأردن ألا يعد ذلك موقفًا عمليًا أمام عنتريات ترامب؟.

https://x.com/waleedwafeekm/status/1886879696282877956

إلا أن لؤي هشام @loayhesham22 كتب "ووفقًا لمصادر في تل أبيب، ستتولى إدارة ترمب عمليًا المحادثات بطريقة تؤدي إلى ما وصف بـ«تحييد هيمنة مصر وقطر».".

وأوضح هاني @ihanihar أن "عمليًا الأردن ومصر لا تملكان أي ورقة لمواجهة ترامب سوى السعودية (هذا ما نرفض استخدامه إلا لمصالحنا).. من ناحية أخرى إسرائيل تعارض شكل اتفاقية الدفاع مع أميركا والبرنامج النووي.. بمعنى؛ هم يعارضون التطبيع بمقابل ومنافع للسعودية".

وقال الجزائري مخلوف طهراوي @BtfD2Hm1psqowkZ، "وجهة نظر :رفض مصر والأردن لقرار ترامب بتهجير الفلسطينيين لم يكن بدافع الحرص على بقاء فلسطين والفلسطينيين كشعب، وإنما كان بدافع الخوف من استقبال شعب مقاوم قد يتسبب في عدم استقرار النظامين البائسين. في النهاية سيرزخ الكل لإرادة ترامب لكن عمليًا غير ممكن لأن للبندقية كلمتها .".

أما المغربي @this_is_morocco، فكتب "مصر تشارك عمليًا وفعليًا في حصار غزة عن طريق إغلاق معبر رفح، وهدم الأنفاق…ولكن جميع الأقزام تتطاول على المغرب فقط لأنها ستلقى صدى لدى المرضى باسم 🇲🇦".

ورأى عبدالوهاب الشرفي @alsharafia، أنه "عمليًا اتفاق السلام الموقع بين مصر والكيان لم يعد قائمًا، منذ انتهاك الكيان للاتفاق بدخول محور فيلادلفيا، وبالمقابل دفع مصر بقوات مسلحة إلى سيناء، لم يعد الاتفاق قائمًا على الأرض وإن ظل شكلاً ولم يعلن أي طرف إنهاءه او انتهاءه .".

وكتب سمير عبدالله @samerabdullah06، "مصر ما عندها اقتصاد.. يعني عمليًا ما عندها شيء تخاف عليه من عقوبات ترامب.. وما في دولة اقتصادها قوي تدخل بحرب مع دولة اقتصادها معدوم، لأنه حتمًا رح تكون هي الخاسرة".