ملف الرهائن حاضر بقوة عند الإدارة الأمريكية الحالية والمنتخبة، فدونالد ترامب - الرئيس الأمريكي المنتخب - خرج بتصريح لافت مساء الاثنين 2 من ديسمبر يدعو فيه إلى "إطلاق الرهائن الآن.. وإلا سيتغير وجه الشرق الأوسط بالمطلق"، بحضور سارة زوجة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، وذلك في تعليق له على فيديو كشفت فيه حماس عن مقتل نحو 33 أسيرًا صهيونيًا جراء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة ومنهم أمريكان.

وقال السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة قبل تنصيبه بشكل رسمي يناير المقبل.

والأحد، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، مقطع الفيديو الذي نشرته حركة حماس، للمواطن "الإسرائيلي"-الأمريكي، إيدن ألكسندر، بأنه "تذكير قاس بإرهاب الحركة ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة"..

وفي ظل المفاوضات الجارية، نشرت حركة حماس، السبت، مقطعًا مصورًا لأسير يحمل الجنسيتين "الإسرائيلية" والأمريكية، ظهر فيه وهو يناشد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العمل على إطلاق سراحه.

من جانبه، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، مقطع الفيديو بأنه "تذكير قاس بإرهاب الحركة ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة".

وأكد "سافيت" في تصريحاته أن إدارة الرئيس جو بايدن، على تواصل مباشر مع عائلة المواطن، مشيرًا إلى أن المعاناة الإنسانية في غزة "يمكن أن تنتهي فورًا إذا أفرجت حماس عن المحتجزين بموجب صفقة مطروحة حاليًا للتفاوض".

وأضاف المتحدث أن بايدن "يعمل على مدار الساعة" لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الأمريكيين من خلال الجهود الدبلوماسية، وتعزيز الضغط على حماس عبر العقوبات وإجراءات إنفاذ القانون.

فيما وصف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الفيديو بأنه "رعب نفسي عنيف"، قائلاً "إسرائيل" ستتحرك بكل الوسائل لإعادة الرهائن!".

ومنذ العدوان الصهيوني توصلت الأطراف إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعًا، أتاحت إطلاق أسرى صهاينة كانوا محتجزين في القطاع مقابل أسرى فلسطينيين لدى الاحتلال.

وأدى الهجوم البربري للقوات الصهيونية وتحالفهم الغربي على غزة لمقتل أكثر من 44 ألف إنسان، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.