أصدرت محكمة جنح الشيخ زايد حكما يقضي بحبس إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، لمدة 6 أشهر بعد قبول استئناف النيابة على حكم البراءة الذي حصل عليه اللاعب سابقا في قضية اعتدائه على فرد أمن داخل مول تجاري بمنطقة الشيخ زايد، وهو الحكم الذي كان يمثل مفاجأة صادمة للجميع بعد مسار طويل من الجدل حول الحادثة.

وفجر محامي المجني عليه، فرد الأمن المعتدى عليه، مفاجأة أمام المحكمة أثناء الجلسة التي عقدت داخل غرفة المداولة.

فقد تقدم المحامي بحافظة مستندات تحتوي على صورة من قضية مرفوعة ضد إمام عاشور من أحد أبناء بلدته في السنبلاوين.

القضية الجديدة تحتوي على اتهامات بالسب والقذف وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهي قضايا مشابهة لتلك التي سبق ورفعت ضد اللاعب.

المحامي قدم هذه القضية كدليل جديد يعزز من تصوراته حول سلوك إمام عاشور، مؤكدا أنها تكشف عن نمط ثابت من التصرفات غير المقبولة التي يتبعها اللاعب، مما يضعه في دائرة القضايا الجنائية مرارا وتكرارا.

هذه الحافظة لم تكن المرة الأولى التي تثير فيها سيرة اللاعب أزمات مشابهة، إذ تم ذكر أن إمام عاشور يواجه عدة قضايا أخرى تتراوح بين التعدي على الأشخاص وسبهم.

وكانت مشادة كلامية وقعت بين إمام عاشور وفرد الأمن في أحد المولات التجارية في منطقة الشيخ زايد.

المشادة سرعان ما تحولت إلى مشاجرة جسدية، ليعتدي اللاعب خلالها على رجل الأمن بوحشية، ما دفع الأخير للتقدم بشكوى رسمية للسلطات.

بعد تداول الفيديوهات والتقارير الإعلامية عن الحادثة، لم يمض وقت طويل قبل أن يفتح المحققون تحقيقا رسميا في الواقعة، مما أدخل القضية إلى دائرة الضوء بشكل غير مسبوق.
 

حكم البراءة ثم العودة للطعن
وتم إصدار حكم بالبراءة لصالح إمام عاشور في بداية الأمر، وهو ما أثار لغطا واسع النطاق في أوساط الإعلام والجماهير.

لكن ذلك لم يكن نهاية المطاف، إذ قررت النيابة العامة الطعن في الحكم أمام محكمة الاستئناف.