كشفت صحيفة المال عن توجه الحكومة إلى قصر صرف الأسمدة المدعمة على 8 محاصيل استراتيجية، وهي القمح والذرة وفول الصويا والبنجر والقصب والقطن والأرز وعباد الشمس، بداية من العام المقبل. أزمة متواصلة وكانت مصانع السماد قد شهدت خلال الفترة الماضية تعليق الإنتاج بسبب وقف الحكومة إمدادها بالغاز الطبيعي خلال الآونة الأخيرة، وهي الأزمة التي ألقت بظلالها على أسعاره. وقال نقيب الفلاحين حسين أبوصدام نقيب الفلاحين إن سعر طن السماد في السوق الحرة وصل إلى 20 ألف جنيه للطن في الوقت الذي شح بشكل كبير في الجمعيات الزراعية التي تدعم السماد بشكل يحد من ارتفاع أسعاره في مواجهة السوق الحرة حيث كانت تبيع الطن الواحد بـ4800 جنيه. وتطالب مصانع إنتاج الأسمدة الأزوتية الحكومة بمنحها الضوء الأخضر لمضاعفة أسعار الكميات المدعمة من الأسمدة التي تبلغ نسبتها 55% من إنتاجها الشهري، والتي تلتزم هذه المصانع بتوريدها إلى وزارة الزراعة بهذا السعر المدعم.