بعد ساعات من استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا الأمريكية، اكتشف متابعون أن المصرية الأصل نعمت شفيق، المعروفة باسم "مينوش"، تتولى اليوم منصب رئيس لجنة مراجعة التنمية الدولية بوزارة الخارجية البريطانية!


وكانت الدكتورة نعمت وهي خبيرة اقتصادية وُصِمت بالعار قبل استقالتها من منصبها السابق، بعد قرارها المثير للجدل الذي يقضي بـ"السماح للشرطة بدخول الحرم الجامعي" لقمع احتجاجات الطلبة المؤيدين لفلسطين بطريقة وحشية.


وتناقل متابعون فرحة عارمة لطلاب جامعة كولومبيا لاستقالة المتصهينة المصرية والمكروهة جداً بين الطلاب نعمت شفيق فهي أول من استدعى الشرطة لداخل الحرم الجامعي لقمع الطلاب واعتقالهم بدعوى كاذبة ضدهم، و تسببت باشعال موجة من المظاهرات الطلابية في أمريكا و العالم.

وجاءت استقالة شفيق قبل أسابيع فقط من بدء العام الدراسي الجديد، وفي أعقاب الاحتجاجات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتي اجتاحت الحرم الجامعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وشهدت الجامعة حركة احتجاج بدأت في أبريل 2024 حيث طالبت بوقف الاستثمارات الجامعية مع الكيان الصهيوني، وبدورها استدعت شفيق شرطة نيويورك وتم اعتقال الطلاب وتفكيك الخيام، ما أثار غضب كثير من جماعات حقوق الإنسان والطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وقال ناشطون إن نعمت شفيق مصرية اسماً فقط ربما عربيةً لغةً ولكن هواها وانتمائها الحقيقي غربياً وعقلها وثقافتها وميولها واختياراتها ونمط عيشها لاينتمي لنا، إنما أمريكياً أوروبياً.

ومع حرب الإبادة على غزة، اكتشف طلابها أن داخلها عقلاً قمعياً مستبداً يفضح قشرة الديمقراطية المزيفة وحياة طويلة في الغرب "الديمقراطي"! 

وأضاف آخرون أن ما اكتشف من خلال مواقفها هو أن لديها هوىً صهيونياً كامناً جعلها تستدعي الشرطة لحرم الجامعة لفض مظاهرات الطلاب لأجل غزة واعتقالهم.


وأشار فريق ثالث أنهم كانوا ينتظرون منها أن تكون لساننا، فإذ بها تكون أشد علينا من أعدائنا، وهذه هى سمة الخونة فى كل العصور؛ والتمادى فى الانتماء للأعداء وإظهار الولاء التام الذى يعبر عن انسلاخها الكامل عن مجتمعها القديم وهذه السمة لها شواهد تاريخية، قد نستعرض بعضها مما يستحق أن نشير إليه.


وكانت شفيق قد اتُهمت بـ"الإهمال الجسيم" أثناء الإدلاء بشهادتها أمام الكونجرس بعد رفضها القول ما إذا كانت عبارة "من النهر إلى البحر ستكون فلسطين حرة" يجب اعتبارها معادية للسامية، وتأتي استقالة شفيق بعد أسبوع واحد فقط من استقالة 3 عمداء جامعيين من كولومبيا في أعقاب الكشف عن سلسلة من الرسائل النصية التي وصفت بأنها "مزعجة للغاية" واتهموا على أثرها بـ"معاداة السامية".

الشرطة الامريكية بعد استدعاء نعمت شفيق دخلت جامعة كولومبيا للمرة الأولى فاقتلعت خيام المعتصمين المتضامنين مع غزة فاعتقلت 100 طالب دفعة أولى.