قتل ما لا يقل عن 200 مسلم روهنجي وأصيب المئات فيما لا يزال الآلاف عالقين على الحدود جراء غارات مفاجئة لا يزال يشنها جيش أراكان الانفصالي منذ يومين في مدينة منغدو شمالي ولاية أراكان بميانمار.

ويعد جيش أراكان مجموعة مسلحة متمردة تابعة لعرقية الراخين تطالب بالحكم الذاتي في ولاية أراكان، وتقاتل النظام في جبهات متعددة وفي مواجهات غير مباشرة.

وقال شهود عيان إن جيش أراكان بدأ في استخدم طائرات بدون طيار وأسلحة متطورة ورشاشات في عمليات قصف عشوائية تستهدف المدنيين الروهينجا في مدينة منغدو التي تعتبر آخر معاقل المسلمين الروهينجا الفارين من مناطق الصراع بين جيش أراكان وجيش النظام .

وأكد أحد الناجين من عمليات القصف أنه خلال فراره رأى عشرات الجثث  ملقاة فوق بعضها في قرية مونغ ني بمدينة منغدو التي تعرضت لغارات متتابعة من جيش أراكان، مشيرا إلى أن هذه الغارات ليست بالخطأ كما ادعى الجيش في وقت سابق، وأنها تأتي نتيجة لرفض الروهينجا الانضمام إلى صفوف الجيش ومواجهة قوات النظام.