قتل أكثر من 32 شخصا وأصيب حوالي 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطرة، في هجوم شنه مسلحون على شاطئ ليدو بالعاصمة مقديشو مساء أمس الجمعة.

وذكرت مصادر أمنية صومالية أن شخصا فجر نفسه عند مدخل مطعم بشاطئ ليدو، وبعد ذلك اقتحم مهاجمون آخرون المكان، وقد أغلقت أجهزة الأمن الصومالية موقع الحادث.

وفي مؤتمر صحفي بمقديشو اليوم السبت، أعلنت الشرطة الصومالية أنها قتلت 3 مهاجمين واعتقلت رابعا في حين فجّر خامس نفسه.

وسارعت السلطات بتوجيه أصابع الاتهام إلى حركة الشباب المجاهدين بالوقوف وراء الانفجار، وقال التلفزيون الحكومي إن الحركة استهدفت المواطنين الأبرياء في الشاطئ، وإن الأجهزة الأمنية تعاملت مع الحادث فورا.

ولم يصدر أي تعليق بعد من حركة الشباب على الحادث.

وتشتهر منطقة شاطئ ليدو بأنها تضم فنادق ومطاعم راقية يرتادها رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون، وقد كانت هذه المنطقة مسرحا لهجمات سابقة.

وتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي أُسست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.

وقد طردت الحركة من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، لكنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.