عززت السلطات العراقية والقوات الأميركية إجراءاتها الأمنية داخل وحول قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، وقاعدة حرير في محافظة أربيل شمالي العراق، حيث تتمركز قوات أميركية، حسبما كشفت مصادر عسكرية عراقية لـ"العربي الجديد" أمس.

وتأتي الإجراءات الأمنية المشددة بعد استهداف القوات الأميركية لوحدات الحشد الشعبي في جرف الصرف بمحافظة بابل.

ومن المتوقع أن ترد الفصائل الموالية لإيران على الهجوم.

وقالت مصادر في الجيش العراقي: إن "القوات الأميركية داخل قاعدة عين الأسد اتخذت احتياطات أمنية مشددة، خشية استهداف القاعدة من قبل الفصائل، بالإضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة فوق القاعدة والمناطق القريبة منها لرصد التحركات المشبوهة".

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "القوات العراقية اتخذت أيضا تدابير أمنية وفقا لتوجيهات رفيعة المستوى صدرت لها في المناطق القريبة من القواعد، والتي تستخدم غالبا كمواقع لإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ. وأكدت المصادر ذاتها أن إجراءات مماثلة تتخذ حول قاعدة حرير الجوية في أربيل".

https://www.middleeastmonitor.com/20240802-iraq-us-tightening-security-around-ain-al-asad-harir-bases/