قال ممثل اتحاد الطلاب يوم الأربعاء، إن كلية كينجز لندن "لن تستثمر بعد الآن في الشركات العاملة في إنتاج أو توزيع الأسلحة المثيرة للجدل"، في خطوة يُنظر إليها على أنها نجاح لمخيمات غزة في الحرم الجامعي.

وقال حسن علي، نائب رئيس اتحاد طلاب كلية كينجز لندن: "لن تستثمر الجامعة بعد الآن في الشركات العاملة في إنتاج أو توزيع الأسلحة المثيرة للجدل".

يأتي هذا الإعلان في أعقاب صفقة تم التوصل إليها يوم الاثنين والتي سيتم الانتهاء منها في أكتوبر، حسبما ذكرت صحيفة التايمز.

من المقرر إضافة البند التالي إلى إطار حوكمة الجامعة: "لن تحتفظ الجامعة بأي استثمارات مباشرة أو غير مباشرة (عبر أموال مجمعة) في الشركات التي يُعتقد أنها تعمل في الأسلحة المثيرة للجدل".

وأضافت: "في هذا السياق، يتم تعريف الأسلحة المثيرة للجدل على أنها القنابل العنقودية والألغام الأرضية وأسلحة اليورانيوم المخصب والأسلحة الكيميائية والبيولوجية وأسلحة الليزر المسببة للعمى والشظايا غير القابلة للكشف والأسلحة الحارقة (الفوسفور الأبيض). وسيتم مراقبة التعرض لأي من هذه الاستثمارات بانتظام".

يأتي القرار بعد إنشاء معسكرات في عدد من الجامعات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والخارج حيث دعا الطلاب إداراتهم إلى وقف دعم مصنعي الأسلحة الذين يغذون الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة.

كان حسن علي من بين ثلاثة ممثلين لاتحاد الطلاب تم إلغاء مناصبهم في نوفمبر بسبب التحدث ضد تصرفات إسرائيل.

https://www.middleeastmonitor.com/20240731-kings-college-london-will-no-longer-invest-in-controversial-weapons-after-gaza-protests/