قررت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب تشديد إجراءات الرقابة الصحية بجميع منافذ الدخول للبلاد، سواء على الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من الاحتلال، في خطوة تستهدف بالأساس مواجهة انتقال مرض حمى غرب النيل الذي تفشى في الأراضي المحتلة.

وأصدر قطاع الطب الوقائي بالصحة منشورا داخليا موجها إلى كافة منافذ الدخول، بما في ذلك المطارات والموانئ البحرية والبرية، مطالبا أقسام الحجر الصحي بتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية لمنع تسلل الفيروس المسبب للمرض إلى داخل البلاد.

ووجهت الوزارة حسب صحف محلية باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية حيال الركاب، عبر إجراء الفرز الصحي لجميع القادمين على الرحلات من الاحتلال سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بمعرفة أطقم الحجر الصحي، مستخدمين في ذلك الكاميرات والبوابات الحرارية وأجهزة قياس درجة الحرارة، من دون التدخل في حركة الركاب.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان السلطات الصحية في الاحتلال عن وفاة ما يزيد عن 36 شخصا، من جراء إصابتهم بحمى غرب النيل، فضلا عن تسجيل 543 حالة إصابة حتى الخميس الماضي.

وأشارت إلى “ضرورة تحويل الحالات المشتبهة في إصابتها بالمرض إلى المستشفيات لتقييم الحالة، مع الإخطار الفوري لمسؤولي الوزارة”.

وألزمت وزارة الصحة المصرية جميع شركات الطيران والتوكيلات المحلية، التي تقوم بتشغيل خطوط مع الاحتلال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بإبادة الحشرات علي متنها قبل الوصول إلى المطارات والموانئ المصرية، وفقا للطرق المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.