انتشرت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي صور سيدة تقود دراجة نارية، تعمل دليفري في أحد المحال التجارية، ولكن المثير في الأمر أنها كانت تحمل معها طفليها خلال توصيل الطلبات إلى المنازل.

وتحدثت عاملة الدليفري التي تدعى مريم حنفي خلال تصريحات تليفزيونية، عن تفاصيل اتجاهها إلى العمل، وتوضيح الأمر المتعلق بحمل طفليها خلال تأدية عملها وتوصيل الطلبات إلى المنازل.

وقالت مريم: أنا مبشتغلش بولادي لأن الشغلانة خطر جدًا، والصور اللي انتشرت كنت مروحة ولادي من عند والدتي وراجعة بيت زوجي في الزاوية الحمراء، لأن والدتي هي من تعول أبنائي نظرًا لارتباطي بأوقات عمل محددة.

وأضافت عاملة الدليفري: شغلي عبارة عن توصيل الطلبات إلى المنازل، حيث يتم استقبال الطلبات على الموبايل من أحد المحلات، واتوجه إلى المحل وأشتري الطلب ثم أوصله إلى طالبه على الفور وأخذ المقابل.

وأردفت مريم حنفي: أنا وزوجي بنشتغل إحنا الاثنين كل يوم دون إجازة بسبب ارتفاع الأسعار، وسعينا للإنفاق على أبنائنا، وبكيت عندما شاهدت تعليقات بعض الناس على صورتي على السوشيال ميديا، لأن الصورة كان باين إنها صعبة.. وجالنا دعم كبير جدًا.

وأكملت: بقالي سنة ونص شغالة الشغلانة دي، وعملت حوادث كتير وكنت بقوم وأنظف ملابسي وأكمل عملي كما كنت، واللي وصلت ليه ده كله بفضل دعاء والدتي ليا، لأني كنت دلوعة العيلة، فأنا البنت الوحيدة لـ 3 أخوات رجالة.

ووجهت عاملة الدليفري رسالة إلى والدتها: قائلة: حقك على رأسي من فوق يا أمي، وبقولك ولا مليون عمرة هتوفيكي حقك، لأنها شالت ولادي وكانت بتدعمنا ماليًا ومعنويًا في فترة من الفترات لضيق الحال.