دلل الرئيس الأمريكي جو بايدن على دعمه المتواصل للفلسطينيين بأنه جعل المصريين يفتحون الحدود لعبور البضائع والأدوية والغذاء، لكن ذلك لم يمنع من اعتباره لنفسه صهيونيا. تأكيد على مواصلة السباق الرئاسي وخلال اللقاء الذي تم تسجيله الجمعة الماضي، حسب CNN، أي قبل يوم من محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، أكد بايدن أنه “ملتزم بنسبة 1000% بالاستمرار في السباق الرئاسي ما لم يصدمني قطار”. تعد هذه ليست المرة الأولى التي يصف بايدن نفسه بـ”الصهيوني”، ففي ديسمبر الماضي، قال خلال حفل “إضاءة الشمعدان” التقليدي بالبيت الأبيض بمناسبة عيد “حانوكا” اليهودي المعروف عربيًا باسم “عيد الأنوار”، إن “دفء التواصل الذي أشعر به مع الجالية اليهودية لا يتزعزع، ليس عليك أن تكون يهوديًا لتكون صهيونيًا، وأنا صهيوني”. تناقضات بايدن يناقض بايدن نفسه في العادة عندما يتحدث عن إسرائيل، ففي مارس الماضي شدد خلال مقابلة مع شبكة MSNBC على أن التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح سيكون “خطًا أحمر” بالنسبة لنتنياهو، لكنه قال في نفس المقابلة “لن أتخلى عن إسرائيل أبدًا، الدفاع عن إسرائيل لا يزال أمرًا بالغ الأهمية.