أثار إعلان الاتحاد المصري للدراجات اختيار اللاعبة شهد سعيد، ضمن البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024، موجة من الغضب الجماهيري على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تخلصت من منافستها في أحد السباقات بدفعها عن دراجتها والتسبب لها في كسور وارتجاج في المخ.

وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحرمانها من تمثيل مصر، بعد إدانة اللاعبة قبل أشهر بالإيقاف والغرامة على خلفية الواقعة المؤسفة لها، عندما تعمدت دفع وإصابة زميلتها جنة عليوة، في منافسات بطولة الجمهورية، على مرأى ومسمع من الجميع خلال السباق.

وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحرمانها من تمثيل مصر، بعد إدانة اللاعبة قبل أشهر بالإيقاف والغرامة على خلفية الواقعة المؤسفة لها، عندما تعمدت دفع وإصابة زميلتها جنة عليوة، في منافسات بطولة الجمهورية، على مرأى ومسمع من الجميع خلال السباق.

وأضافت: "لو شارك في السباق 30 لاعبة ستحصل على المركز الأخير، هذا هو مستواها الرياضي ولم أكن أعلم أنها ستشارك في أولمبياد باريس".
ووفقا لرئيس الاتحاد المصري للدراجات، وجيه عزام، فإن القرار النهائي بشأن اختيار اللاعبة شهد سعيد ضمن البعثة المصرية المشاركة في الأولمبياد، لم يُحسم.

 وقال عزام: "لا نسعى لتحطيم أي لاعبة، ونراعي السلوكيات والأخلاق والروح الرياضية أيضاً، لأننا نتعامل في اتحاد الدراجات كأسرة واحدة".

 وتابع: "مثلما أننا لا نسعى لتحطيم أي لاعبة، فإننا لن نفكر لحظة في إهدار حق لاعبة، وسنعمل على اتخاذ القرار المناسب في نهاية المطاف، بشأن مشاركة شهد سعيد في الأولمبياد من عدمه".

وفي وقت سابق٬ قرر اتحاد الدراجات معاقبة شهد سعيد بالإيقاف المحلي لمدة عام وتغريمها خمسة آلاف جنيه مصري. ومع ذلك، لم يتم تطبيق الإيقاف دولياً لتجنب عقوبة قد تلاحق الاتحاد المصري من قبل الاتحاد الدولي للعبة وتهدد مشاركته في الأولمبياد.    

تعود أزمة شهد سعيد إلى شهر نيسان/ أبريل الماضي، أثناء منافسات بطولة الجمهورية في السويس. وخلال السباق، كانت جنة عليوة تقترب من حسم المركز الثالث، وتلاحقها شهد سعيد، التي فاجأت الجميع بالاصطدام بها عمداً لإبعادها عن السباق.

أثارت هذه الواقعة غضب الوسط الرياضي، وتعرضت شهد للعقوبة، خاصة بعد الإصابات البالغة التي لحقت بزميلتها جنة عليوة.