أعرب المجلس اليهودي الأسترالي، يوم الاثنين، عن دعمه للطلاب الذين شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للحرب، مستنكرًا الإخطارات التي أرسلتها جامعاتهم والتي تتهمهم فيها بـ "سوء السلوك العام"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأعرب المجلس عن قلقه إزاء الطلاب الذين تلقوا إخطارات بسوء السلوك لمشاركتهم في احتجاجات ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة في عدة جامعات.
وقال المجلس إن للطلاب الحق في الاحتجاج السلمي ضد الفظائع الإسرائيلية ودعوة جامعاتهم إلى قطع العلاقات مع شركات الأسلحة التي تمكن إسرائيل من ارتكاب جرائم حرب.
وشدد البيان على أهمية النقاش المفتوح ووجهات النظر المتنوعة في الجامعات، وأدان محاولات إسكات المتظاهرين باعتباره تجاوزًا خطيرًا يخنق حرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأشادت سارة شوارتز، المسؤولة التنفيذية بالمجلس، بالطلاب لتحدثهم علنًا ضد ما وصفته بـ "الإبادة الجماعية التي تتكشف".
ودعت إلى السحب الفوري لإخطارات سوء السلوك وحثت على الشفافية في الشراكات الجامعية مع قطاعي الدفاع والأمن، كما فعلت جامعة سيدني مؤخرًا.
واعترف ماكس كايزر، وهو مسؤول تنفيذي آخر، بأن الاحتجاجات يمكن أن تعطل الحياة الجامعية، لكنه أصر على أن معاقبة الطلاب بسبب ممارستهم لحقوقهم الديمقراطية أمر غير عادل. وشدد كايزر على أن الاحتجاجات هي واقع الحياة في ظل الديمقراطية.
أصدرت العديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة ديكين وجامعة ملبورن وجامعة موناش وجامعة لا تروب إخطارات "سوء سلوك عام" للطلاب المؤيدين للفلسطينيين بسبب احتجاجهم على "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل في غزة.
وقد واجهت هذه الإجراءات ردود فعل عنيفة وأثارت تساؤلات حول التزام الجامعات بمكافحة العنصرية وكراهية الإسلام في الحرم الجامعي.
