بأعقاب تقديم المسؤول الأمريكي الرفيع أندرو ميلر نائب مساعد وزير خارجية أمريكا لشؤون إسرائيل وفلسطين استقالته من وظيفته اليوم على أن تبدا في 30 يونيو الجاري.


ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الصهيونية عن مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله: :"استقالة ميلر يجب أن تنبه الموجودين بإسرائيل أكثر من الأمريكيين، ونتنياهو يعمل على دق إسفين كبير بين واشنطن و تل أبيب".


وأضاف المسؤول بالخارجية الأمريكية، ل"تايمز أوف إسرائيل": "استقالة ميلر يجب أن تكون بمثابة دعوة لاستيقاظ الإسرائيليين، لأنه يحظى باحترام كبير في إسرائيل ويدعم العلاقة مع تل أبيب".


وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية (لم تبين الصحيفة اسمه): "جميع العاملين في وزارة الخارجية متأسفون لاستقالة ميلر ونتمنى له التوفيق، لأنه صاحب خبرة عميقة ويقدم يومياً آراء ثاقبة للوزارة".


غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يحمل اسما مشابها وهو (ماثيو ميلر) إلا أنه الأكثر تعصبا للكيان ومعاداة للإنسانية، ومن آخر ما قال: "من حق  إسرائيل أن تجرب استهداف المدنيين"!


قال اندرو ميلر مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية إنه استقال من منصبه بسبب إخفاق إدارة بايدن في معالجة موقف نتنياهو المتعنت تجاه العدوان على غزة.


ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الامريكية عن أندرو ميلر أن إن استقالته جاءت مع تصاعد الإحباط داخل الحكومة وخارجها من الارتفاع الحاد في عدد القتـلى المدنيين في غزة.


وقالت الصحيفة: "مقربون من أندرو ميلر يصفونه بأنه مؤيد للحقوق الفلسطينية والدولة الفلسطينية".


وأضافت أن ميلر هو أكبر مسؤول أميركي يستقيل حتى الآن بعد بدء الحرب على غزة.


إلا أن مراقبين قالوا إن "ميلر" أدرك مخاطر استراتيجية "عناق الدب" التي ينتهجها بايدن مع نتنياهو، وسط إحباط متزايد بشأن العدد الكبير من القتلى المدنيين في الحرب على غزة.