ردت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا جامبا، يوم الخميس، على الانتقادات الموجهة إلى "الصمت النسبي" بشأن الأزمة في قطاع غزة، مؤكدة أنها "تحدثت علناً" عن ذلك عدة مرات، حسبما أفادت وكالة الأناضول.

وعقدت جامبا مؤتمرا صحفيا في الأمم المتحدة بنيويورك ركز على أحدث تقرير عن "الأطفال والنزاعات المسلحة" والذي يحتوي على بيانات 2023 وحصلت عليه الأناضول سابقا.

وردًا على سؤال الأناضول "لماذا لم تتحدثوا بشكل أكثر صراحة عن الوضع المروع للأطفال في غزة بعد السابع من أكتوبر" و"صمتها النسبي" عن الأمر، قالت جامبا: "سواء كنت صريحة أم لا، بشأن قضية غزة. بصراحة، أعتقد أن تلك التصريحات تثير قلقي لأنه من الواضح أنني تحدثت عنها علناً أكثر من سبع مرات، مع إصدار بيانات عامة لا يبدو أنها مسجلة على أي حال".

وأوضحت أنه تم إبلاغ جميع أعضاء المجلس بمحتوى الجلسة قبل شهر واحد. وبالتالي، فإن الانتقادات الموجهة إليها لعدم ذكر غزة كانت "قاسية".

 وقالت إن الانتقادات ألقت بظلالها على موضوعيتها وحيادها، "وهو ما لا أقبله حقا".

 وشكرت خبيرة الأمم المتحدة في وقت لاحق الأناضول على إشارتها إلى عدم العثور على معلومات رسمية عن ذكر جامبا غزة سبع مرات في تصريحاتها. قالت: "لأنه في بعض الأحيان يكون من الجيد بالنسبة لي أن أعرف ذلك".

 وشددت على أن مكتبها يضم 12 موظفًا يعملون في أكثر من 100 صراع، وقالت إنهم لا يتلقون "أموالًا من خارج الميزانية لتلبية أي من الاحتياجات" التي طلبوها.

 وردًا على سؤال حول سبب عدم زيارتها لغزة من قبل، قالت جامبا إن هذه القضية تمثل أولوية بالنسبة للوحدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، "لم يكن قراري عدم الذهاب إلى غزة. أذهب عندما يُطلب مني الذهاب".

وردًا على سؤال عما إذا كانت الصور التي شاهدتها من غزة قد أثرت بها، قالت جامبا: "إذا تأثرت بكل واحدة من تلك الصور، فقد استقلت من وظيفتي اليوم. لقد أثرت مشاعري. أحتفظ بالأمر لنفسي، لأنه يجب على شخص ما أن يقوم بهذه المهمة، ولا يمكنك القيام بالمهمة إذا كنت في كومة من الدموع على الأرض".

https://www.middleeastmonitor.com/20240613-un-expert-on-children-armed-conflict-fends-off-criticism-about-silence-on-gaza/