شاركت حشود الأردنيين، مساء السبت، في مسيرة حاشدة أمام الجامع الكالوتي قرب سفارة الاحتلال في العاصمة عمان، بدعوة من الحركة الإسلامية وملتقيات دعم المقاومة.

وندد المشاركون بمجزرة النصيرات والعدوان الأمريكي الصهيوني الذي أدى لاستشهاد أكثر من 200 فلسطيني، إضافة لمئات الجرحى


ومنعت قوات الأمن المشاركين من الاستمرار في الوقفة.
وقالت جمعية مناهضة الصهيونية، في تصريح صحفي، إنه "بعد إغلاق جميع المنافذ المؤدية للكالوتي، وإخلاء الساحة من المتظاهرين، ومنع الأمن أيّ شخص راجلاً أم بالسيارة الدخول إلى الشارع الرئيسي، وتنصيب حواجز أمنية كثيفة على رأس كل شارع فرعي؛ تجمهر عدد من الشباب الأردني في عدة نقاط محيطة بساحة الكالوتي في الرابية، تعبيراً في غضبهم بعد مجزرة النصيرات، وتعبيراً عن دعمهم ومساندتهم للمقاومة الفلسطينية في غزة وكافة جبهات القتال".
وتساءلت الجمعية: "لماذا هذا المشهد الأمني في عمّان بوقتٍ تتعرض له غزة لأبشع واعنف أشكال الإبادة، ألا تكفي مجزرة النصيّرات اليوم لتحرك الضمير؟".