قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، إن الحركة تستهجن ضغوط واشنطن والغرب عليها لقبول اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة، على اعتبار أن حماس هي التي تُعيق التوصل إلى اتفاق.

وأضاف أبو زهري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تابعة للحركة، أن إسرائيل غير معنية بالتوصل إلى صفقة جادة في غزة، ولا تزال تراوغ تحت الغطاء الأميركي الذي يسهم في التضليل.

تأتي تصريحات أبو زهري بعد يوم من مطالبة مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي حركة حماس بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأضاف كيربي لشبكة “آي.بي.سي نيوز” الأميركية أن المقترح الإسرائيلي الحالي هو نتاج جهود دبلوماسية مكثفة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن الكرة الآن في ملعب حماس، موضحا أن “المقترح إسرائيلي، نتوقع تماما أنه إذا وافقت حماس على الاقتراح، كما نُقل لها، فإن إسرائيل ستقول نعم”.

 من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  حركة حماس إلى قبول خطة بايدن، بحسب قصر الإليزيه.

وقال ماكرون في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو إنه يتعين إعادة المحتجزين وبينهم مواطنان فرنسيان إلى عائلاتهم، ويجب إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة. وأضاف “على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها أن تتولى إدارة غزة” التي يجب أن تكون “جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وكشف بايدن الجمعة الماضية عن تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار على 3 مراحل لإنهاء الحرب على غزة.

ويدعو الاقتراح إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة.

وأعلنت حركة حماس أنها تتعامل بإيجابية مع الأفكار التي عرضها بايدن واعتبرتها إطارا عاما، وأكدت ضرورة تحقيق ذلك عبر التوصل إلى اتفاق كامل يتضمن وقفا لإطلاق النار، وانسحابا إسرائيليا، وإغاثة وإعمار قطاع غزة.