يتصدر صور وفيديوهات اقتحام جيش العدو الصهيوني معبر رفح من الجانب الفلسطيني منصات التواصل الاجتماعي في مصر العالم العربي، مستنكرين موقف مصر .

وطرح النشطاء كثيرا من الأسئلة حول الأوضاع الإنسانية ودخول المساعدات وإخراج الجرحى من وإلى غزة بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح .

 

ولفت ناشطون مثل الفنان "عمرو واكد " الانتباه إلى أن اقتحام قوات الاحتلال معبر رفح من الناحية الفلسطينية يقرر ويؤكد مجموعة من الحقائق المهمة: أولها أن إسرائيل خرقت وبشكل واضح اتفاقية السلام الموقعة بينها وبين مصر (كامب ديفيد 1979) كما خرقت وبشكل واضح أيضا الملحق الأمني الخاص باتفاقية فيلادلفيا 2005 وأخيرا اتفاقية المعابر 2005.

"يحتمون فى الجدار المصري " .. هكذا عبر آخر عن معاناه النازحين على الخط الفاصل بين غزة ومصر .

 

 

 

وذكر آخر أن "إسرائيل اقتحمت معبر رفح، المنفذ الوحيد مع مصر. والتقطت الصورة التي تريد ترويجها لجمهورها المتعطش للدم" مشيرا إلى أن هناك مشاهد صعبة للغاية قادمة من رفح لجثث عدد من الأطفال تحولت إلى أشلاء، جراء قصف إسرائيلي أدى لمسح عائلات كاملة من السجل المدني، فضلا عن الاستهدافات المباشرة لمنازل المدنيين.

 

فيما قارنت ناشطة موقف مصر من حرب ليبيا وحرب غزة .

 

 

ومع سيطرة العدو الصهيوني على المعبر توقف حركة المسافرين من والى غزة ، كما توقف حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر .