ثمنت جماعة الإخوان المسلمون نتائج الانتخابات البلدية في تركيا واعتبرتها مؤشر على الحرية والديمقراطية.

وقال المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في تصريح عبر منصته على (اكس) @mbs_fahmy: ""الإخوان المسلمون" تهنئ تركيا بأجواء النزاهة والشفافية في الانتخابات المحليّة ".


وأضاف "تهنئ جماعة "الإخوان المسلمون" الدولة التركية حكومةً وشعبًا بما شهدته الانتخابات المحليّة من أجواء الحرية والشفافية، والتعبير عن إرادة الجماهير".

وأشار إلى تأكيد الجماعة "أن الجميع فائز في هذه الانتخابات، بالانحياز لإرادة الجماهير بشكل يليق بالديمقراطية التي تعيشها البلاد".


وعن مصر والعالم العربي الذي يرزخ تحت حكم الاستبداد أكد "فهمي" أن الإخوان المسلمون يتطلعون ".. إلى اليوم الذي تحكم فيه قواعد الشورى والديمقراطية وحرية التعبير كافة الدول العربية والإسلامية.. حفظ الله تركيا قيادة وشعبًا".

واعتبرت تقارير أن نتائج الانتخابات المحلية التركية ضربة قوية للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يأمل في استعادة السيطرة على المدن بعد أقل من عام من فوزه بولاية رئاسية ثالثة.

إلا أن الرئيس التركي أردوغان بعد الانتخابات المحلية قال إن النتائج ليست نهاية الطريق بل نقطة تحول. سنحلل النتائج بصراحة وسنراجع أنفسنا عبر النقد البناء.


وأضاف "أظهرت هذه الانتخابات أننا بحاجه لنقد ذاتي لأنفسنا"، موضحا، "لقد عانينا من فقدان أصوات حزبنا في كافة انحاء تركيا .. سنعمل في الفتره المقبله على تصحيح اخطاءنا  وعيوبنا بالتأكيد.. وسنقوم بمحاسبه شامله داخل الحزب".

وتابع: ".. لقد أثبتت الديمقراطيه نضجها مره أخرى...وإرادة الشعب تتجلى مره أخرى في الصناديق" موضحا أنه "بغض النظر عن الخسارة فهناك  فائز اليوم وهو الديمقراطية التي أظهرت إرادة 85 مليون تركي بمختلف اراءهم وتوجهاتهم السياسية .. لقد كانت الديمقراطيه التي دفعنا ثمنا باهظا من اجلها هي الفائز اليوم في هذه الانتخابات".


وجاءت نتيجة الانتخابات تشير لفوز حزب الشعب الجمهوري بأهم ثلاث ولايات في الانتخابات البلدية التركية ٢٠٢٤ اسطنبول وأنقرة وأزمير.


وتعليقا قال الأكاديمي عصام عبدالشافي إن "النتيجة ليست مهمة فقط اليوم .. ولكنها شديدة الأهمية في الانتخابات الرئاسية القادمة.. واعتقد انها تمهد بقوة لفوز أكرم إمام أوغلو أو منصور يافاش في الانتخابات القادمة .. ويبقى السؤال حول مدى قدرة الرئيس أردوغان على مراجعة سياساته الإقليمية والدولية.. بعد انتهاء موسم الانتخابات.. وهل ستكون السنوات المتبقية له في ولايته الحالية مرحلة لإعادة ضبط التوجهات بعد أن شهدت تحولات وتراجعات كبيرة منذ يناير ٢٠٢١؟".

وأضاف الإعلامي أحمد منصور @amansouraja، "حينما تملك الشعوب قرارها تحدد من يحكمها،حيث قرر الشعب التركي معاقبة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا  في الانتخابات البلدية التي جرت أمس حيث تراجع الحزب الي المركز الثاني لأول مرة منذ تأسيسه في العام 2001 و حصل على 35,6%من اصوات الناخبين بينما حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على المركز الأول بنسبة 37,5%  من الأصوات وخسر الحزب الحاكم كثيرا من الولايات والمدن الكبرى بينما فاز حزب المعارضة ب 36 مدينة وولاية كبرى في مقابل 23 فقط للحزب الحاكم الرئيس اردوغان أقر بالهزيمة والمعارضة تحتفل والشعب قال كلمته ".