للمرة الثانية قال الرئيس الأمريكي جو يايدن أنه اقنع رئيس المكسيك السيسي أن يفتح بوابة معبر رفح"، فيما يبدو أنه يتعمد السخرية من السيسي بإطلاق لقب "الرئيس المكسيكي" عليه وهو الاسم المتداول له شعبيا في مصر.


 واتهم بايدن السيسي "بالمسؤولية عن أزمة معبر رفح وعدم دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".


الباحث السعودي ناصر بن عوض القرني وعبر @NasserAwadQ قال: ".. حقيقة يجب أن لا نتعامى عنها : يجب معاملة السيسي كمجرم حرب وشريك في الإبادة بالضبط كما يتم التعامل مع نتنياهو والاحتلال".


وسبق أن صرح اللواء فايز الدويري أن الصهاينة والامريكان يتهمان السيسي مباشرة بإغلاق المعبر وقطع المساعدات إلى أنبرى له أحد أبواق الانقلاب مصطفى بكري الذي انصرف إلى النيل من الدويري واعتباره يتبنى قول مغلوط هدفه الإساءة لمصر ودورها في مساندة الأشقاء، وقال: أعرف أن الدويري معادي لمصر ولجيشها ورئيسها منذ انحياز الجيش لثورة ٣٠ يونيو ..".


الباحثة خديجة كيلاني @kilani_je قالت: "للأسف الفضائح على معبر رفح فاحت ووصلت رائحتها لأقصى العالم الجميع يعلم عن المبالغ الخيالية التي يتقاضوها لاخراج الناس من غزة وعن منع دخول المساعدات التي اعترف بايدن ان السيسي هو من منع دخولها هذا غير قافلات المساعدات المنهوبة وغيرها من فساد المواد الغذائية او بيعها في الاسواق".


وحمل الصحفي نظام المهداوي ثلاثة أشخاص هم السيسي ونتنياهو وبايدن مسؤولية اغلاق المعبر وكتب @NezamMahdawi، "مخطيء من يظن ان واحدا من هؤلاء الثلاثة السيسي ونتنياهو وبايدن من يمنع فتح معبر رفح حتى يتم اللجوء إلى خيار رصيف غزة".


وأضاف "بالحقيقة لا يستطيع السيسي أو نتنياهو مخالفة الإدارة الأمريكية إن طلبت بشكل رسمي وصارم بفتح المعبر فلماذا ابتدعت امريكا قصة سفن المساعدة ببناء رصيف على شواطيء غزة ستتولى إدارته إسرائيل كما قال؟".


وتابع: "التهجير هو العنوان وسيتدفق كالسيل أهل غزة الذين نشفت عظامهم من جريمة التجويع للحصول على المساعدات من السفن الراسية في رصيف غزة حينها سيقصفهم الصهاينة ومن ينجو منهم يجد سفن التهجير أمامه.".


وأوضح، "انهم هيئوا كل شيء: ارتكبو المذابح ثم منعوا الطعام والماء عن أهل غزة والمعبر مغلق لأن السيسي قالها بنفسه: كي ترضخ المقاومة".