أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد المصابين في انفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار في مستوطنة “حوميش” شمال الضفة الغربية، الجمعة، إلى 7 جنود، بعدما ذكر في وقت سابق إصابة 4.


وأعلنت “كتيبة جنين” عبر مكبرات الصوت مسؤوليتها عن العملية.


وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مسلحين أطقا النار على نقطة عسكرية في حوميش ولاذا بالفرار.


وأضافت الهيئة الرسمية أنه “أثناء مطاردة (مطلقي النار) أصيب جنود بانفجار عبوة ناسفة”.

وأشارت معلومات أولية إلى أن مسلحين أطلقا نحو 30 رصاصة على النقطة العسكرية ورد الجنود بإطلاق النار.


من جانبها، قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن تحقيقا أوليا يشير إلى أن مسلحين أطلقوا النار على قوات الجيش وبعد وقت قصير قاموا بتفجير عبوة ناسفة.


ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي يمشط موقع العملية في حوميش بحثا عن المنفذين.


من جانبها أكدت حركة حماس، أنّ عملية حومش البطولية تأكيد على خيار المقاومة؛ ورد طبيعي على مجازر الاحتلال في غزة والضفة وتهديداته للأقصى.


وقالت الحركةـ في تصريح صحفي، إن عملية “حومش” البطولية تؤكد إيمان شعبنا الراسخ بالمقاومة سبيلا وحيدا للرد على جرائم الاحتلال ومجازره في غزة وإجراءاته التي يهدد بها المصلين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.


وأضافت الحركة بالقول: نشدُّ على الأيدي المجاهدة التي ثأرت اليوم لدماء شعبنا النازفة على يد النازية الجديدة، وندعو أحرار شعبنا وأبطاله إلى مواصلة مسيرة الثأر والرد على جرائم الاحتلال، وطلب الحرية على درب الشهداء العظماء.


وشددت حماس على أنّه يجب على قادة الاحتلال وداعميه أن يدركوا أن تشبُّث شعبنا بحقه ومقدساته يزيد ولا ينقص ويتعزز ولا يتراجع، مهما بلغت التضحيات ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر.


ومنذ شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، ازدادت التوترات في الضفة الغربية حيث كثّف عملياته العسكرية وزاد اقتحاماته ودهمه للمدن والبلدات والمخيمات، ما أسفر عن استشهاد 425 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و650 بحسب مصادر فلسطينية رسمية.