قال مصدر قيادي في حركة حماس، اليوم الأحد، إن أي هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، يعني نسف مفاوضات التبادل، في وقت تتواصل فيه المباحثات في قطر ومصر من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أعلن الجمعة، أنه أوعز إلى المستوى الأمني والجيش الإسرائيلي بتحضير خطة للقيام بعملية عسكرية في رفح، في حين أوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن الجيش صدّق عملياً على خطته التي حضّرها للعملية العسكرية في رفح، والتي تشمل أيضاً إخلاء السكان من هناك.
وقال نتنياهو إنه "لا يمكن تحقيق هدف الحرب وهو تدمير حماس حين يتم الإبقاء على 4 كتائب تابعة لحماس في رفح".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، السبت، عن مسؤول إسرائيلي رفيع لم تسمّه قوله إنّ "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) ومجلس الحرب بأنه يجب إنهاء العملية العسكرية البرية في رفح مع حلول شهر رمضان، في العاشر من مارس المقبل".
ويأتي إصرار نتنياهو على شن عملية عسكرية في رفح، رغم الانتقادات الدولية والتخوف من وقوع عدد كبير من الضحايا في المنطقة التي سبق لجيش الاحتلال أن أمر السكان المدنيين بالنزوح نحوها، مع تشديده القصف وسط قطاع غزة وشماله.