كشفت الناشطة المصرية غادة نجيب العائدة بعد فترة اعتقال استمرت نحو شهر في السجون التركية بسبب معارضتها الزاعقة على منصات التواصل الاجتماعي لنظام السيسي، عن تقدمها وآخرين بدعوى أمام المحكمة الأوروبية ضد كلا من النظام المصري والفرنسي في جريمة عملية سيرلي مستندة إلى ما أبانه موقع ديسكلوز عن أدلة الجريمة والمتورطين فيها ودفاعه عن الناشطة في الثورة المصرية وزوجة الممثل هشام عبدالله المذيع السابق بقنوات معارضة في تركيا..
وعبر @Ghadanajeb استعرضت نجيب ما كتبه موقع "ديسكلوز" عن " تخويف المنظمات غير الحكومية المشتكية" وقال إنه "إذا كانت فرنسا حريصة على عدم الرد، فإن شركائها في الشرق الأوسط، من ناحية أخرى، لم يترددوا في تهديد المدافعين المصريين عن حقوق الإنسان بشكل مباشر. وفي أكتوبر الماضي، احتجزت السلطات التركية غادة نجيب، ممثلة المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية، في إسطنبول لمدة شهر. وبحسب المنظمة غير الحكومية، فقد تم استهدافها بناءً على طلب السلطات المصرية، بسبب تحركها العلني ضد عملية سيرلي.
وأبان الموقعمداخلة إعلاميين مصريين مقربين من نظام عبد الفتاح السيسي يدعم هذه الأطروحة. وفي حين لا يوجد أي دليل يدعم حقيقة أن غادة نجيب كانت على اتصال مع ديسكلوز قبل اعتقالها، فإن مقالاً لقناة العربية السعودية يزعم أنه تم القبض عليها “بسبب علاقتها الغامضة بصحفية فرنسية معتقلة من قبل باريس بتهمة نشر معلومات كاذبة عن مصر”. فهي: أريان لافريلو، المؤلف المشارك في الكشف عن عملية سيرلي، الذي تم احتجازها لمدة 39 ساعة كجزء من التحقيق بتهمة تعريض أسرار الدفاع الوطني للخطر، في سبتمبر الماضي. جملة منسوخة متطابقة من موقع فيتوجيت المصري الذي تسيطر عليه أجهزة المخابرات في البلاد.
وقالت إنه "يكشف هذان المتحدثان خوف السلطات المصرية من رؤية شراكتها مع فرنسا تزعزع استقرارها من قبل المجتمع المدني. سبب إضافي يدفع #غادة_نجيب إلى «الإصرار على تحقيق العدالة».".