ضمن الفعاليات التي يقيمها الشعب المصري تضامنا ودعما لقطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا وحشيا منذ 99 يوما، أُقيمت عند السادسة من مساء أمس الجمعة في القاهرة أمسيةٌ فنّية جمعت الشاعر أحمد دومة وفرقة "الورشة" المسرحية، بهدف دعم نساء غزّة، وذلك ضمن حملة "مش رفاهية" التي ينظّمها حزب "العيش والحرّية" لجمع التبرّعات العينية.

وعند الخامسة من مساء اليوم السبت، أُقيم لقاء أدبي في "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية"، بعنوان "100 يوم صمود ضدّ الإبادة".


بدورها، أعلنت "نقابة الصحافيِّين" عن تنظيم وقفة احتجاجية، عند الخامسة والنصف من مساء بعد غدٍ الاثنين، تحت شعار "100 يوم من الإبادة والحصار.. افتحوا المعبر". وجاء في بيان الدعوة: "يأتي اليوم المئة من الحرب الصهيونية ضدّ الإنسانية، وغزّة لا تُواجه القتل فقط، بل العطش والجوع والبرد وانهيار المنظومة الصحّية والاتصالات، والذي يتزايد بسبب استمرار غلق معبر رفح في وجه المساعدات المتكدّسة في شمال سيناء، وفي وجه الجرحى والمصابين، وحتى المصريّين العالقين". 

وتابع البيان: "أرقام لا تُذكَر من الشاحنات تدخُل غزّة، مع الكثير من المواد الممنوعة تماماً من الدخول، ومثلها أرقامٌ لا تُذكَر من الجرحى والمرضى الفلسطينيّين ومن حمَلة الجنسية المصرية من العالقين يُسمح لهم بالدخول لمصر، مع تواتر شهادات مُقلقة للغاية بفرض إتاوات تصل لما يقرب من 10 آلاف دولار، لما يسمّى بتنسيق الدخول".


وختم البيان: "نُعيد ونُجدّد مطلبنا بفتح معبر رفح بشكل كامل ومُنتظم دون 'تنسيق'، ونطالب بانضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا ضد 'إسرائيل'".


وقبل أيام، دعت "قافلة ضمير العالَم"، التي أطقلتها "نقابة الصحافيّين المصريّين" ونشطاء أجانب، في نوفمبر الماضي، إلى جمع توقيعات، عبر موقع إلكتروني مخصّص لهذا الغرض، من أجل انضمام مصر إلى دعوى جنوب أفريقيا ضدّ الاحتلال، مُعتبرين أنّ "المقاومة الفلسطينية في غزّة أضحت تُدافع عن سيناء وغزّة معاً، ولذلك على مصر أن تقدّم كافّة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي لغزّة".