كشف رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، أن جنوب أفريقيا تُركت وحيدة في تقديم الدعوى أمام المحكمة ولم تنضم معها أي دولة، موضحا أن إعلان بعض الدول دعمها لا يقدم ولا يؤخر وهو مجرد موقف شعبوي لا أكثر.


جاء ذلك في تصريح صحفي لعبده عشية جلسة محكمة العدل الدولية غدًا.


وأوضح أن مواقف القضاة تاريخيًا تتأثر بموقف بلدانهم، وهناك 8 دول من أصل 15 في المحكمة سبق أن انحازت للاحتلال، عدا عن مواقف سلبية لبعض قضاتها حول صلاحية المحكمة في تحديد ما إذا كان ما ترتكبه "إسرائيل" إبادة جماعية أو لا .


ولفت إلى أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الذي يرأسه، قدم لفريق جنوب إفريقيا القانوني ومكتب المفوض السامي مذكرة بأبرز المقابر الجماعية في غزة.


وبين أن المحكمة لن تصدر قرارًا آنيًا فيما إذا كان الاحتلال ارتكب الإبادة من عدمه، بل الهدف تنفيذ حكم قضائي مؤقت بوقف إطلاق النار وهذا يحتاج أيضًا إلى وقت.


وقال إن الاحتلال عمل خلال الأيام الماضية على تصدير مواقف من المستشار القضائي والجيش لتلافي أي إدانة، لكن يبقى أهم ما في الأمر أن جريمة الإبادة رُسّخت للتاريخ كاتهام للاحتلال لا يمكن إنكاره.