استشهد قرابة 50 فلسطينيا، وأصيب العشرات، مساء اليوم الأربعاء، بعد قصف الاحتلال مسجدا في منطقة الدغامشة بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

 

وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن القصف جرى خلال تواجد المصلين بالمسجد، دون سابق إنذار، وانتشلت جثامين الشهداء والجرحى من أسفل الأنقاض بأيدي المواطنين، في ظل انعدام الأدوات اللازمة للإنقاذ.

 

وذكرت مصادر صحفية في مستشفى الأهلي المعمداني بحي الزيتون، المشفى الوحيد العامل في مدينة غزة حاليا، أنه استقبل نحو 50 شهيدًا وعشرات الجرحى جلهم مصابون بجراح خطرة.

 

ووفقا لآخر حصيلة لعدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الوحشي على غزة، فقد ارتفع لأكثر من 11500؛ بينهم 4710 أطفال.

 

وقال "الإعلامي الحكومي" في مؤتمر صحفي اليوم، إن إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال وصلت لـ 1200 مجزرة. مبينا أن عدد المفقودين بلغ 3640 مفقودا منهم 1770 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.

 

ومن ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال، ألقت كميات كبيرة، من قنابل الفسفور والغازات، على بيت لاهيا، ومن بينها مدرسة خليفة في منطقة مشروع بيت لاهيا التي تضم آلاف النازحين.

 

وتسببت الغازات في اختناق النازحين الذين يحتمون بالمدرسة، من قصف الاحتلال، والذين يزيد عددهم عن 4 آلاف نازح أغلبهم من النساء والأطفال.

 

وأظهرت لقطات من داخل المدرسة، حالات اختناق كبيرة بين النازحين، بسبب القصف الكبير بالفسفور الأبيض والغازات السامة على المنطقة.

 

ونقل أكثر من 100 إصابة بالاختناق، من داخل المدرسة والبيوت التي حولها.