قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن الطائرات الحربية الصهيونية استهدفت عدة سيارات في عدة مواقع بما فيها بوابة مجمع الشفاء الطبي، ما أدى إلى عدد كبير من الشهداء والجرحى يتم إحصاؤه حاليا من إدارة مستشفى الشفاء.

ومساء الجمعة 3 نوفمبر استهدف جيش الاحتلال مستشفى الشفاء الأكبر استيعابا في غزة من خلال مجزرة باستهداف سيارة إسعاف وتجمعا للمواطنين النازحين على بوابة مجمع الشفاء الطبي بغزة، وكان بين الشهداء أعداد من النازحين الذين لجؤوا للمستشفى، إضافة للجرحى في سيارات الإسعاف.

الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء قال إن سيارات الإسعاف استهدفت مباشرة، ثلاث مرات على باب مجمع الشفاء وقرب أنصار وقرب نتساريم، رغم إبلاغ جميع الجهات مسبقا عن انطلاق قافلة سيارات الإسعاف لنقل جرحى للجنوب تمهيدًا لسفرهم إلى مصر لتلقي العلاج.

وجاء القصف الهمجي للإحتلال بالتزامن مع بدء تحرك قافلة سيارات إسعاف لنقل جرحى من مجمع الشفاء باتجاه جنوب قطاع غزة، تمهيدًا لتحويلهم للعلاج في مصر.

واتصالا، في يوم الجمعة، قصفت طائرات الاحتلال محيط مستشفي الإندونيسي شمال غزة، وألقت علهيا قنابل دخانية، كما قصفت أيضا محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى بغزة.

مجزرة المعمداني

وارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة هي الأبشع في مستشفى المعمداني بغزة مساء الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، ما تسبب في استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني وإصابة المئات، ووجه الأزهر الشريف نداء إلى الأمة العربية والإسلامية دعا فيه الحكومات إلى دعم فلسطين بالعدة والعتاد لمواجهة الاحتلال.

مخيم جباليا

وبحق مخيمات اللجوء، نفذت قوات الاحتلال جريمة بمخيم جباليا أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية بقطاع غزة الذي أنشأته "أونروا" عام 1948م في المربع السكني الذي استهدفه الاحتلال في جباليا من الأكثر اكتظاظا في القطاع.

وارتكب الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي مجازر مروعة بحق المدنيين واللاجئين التي كان آخرها المجزرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة  يمثّل جريمة جديدة في سياق المحرقة الصهيونية النازية المتواصلة منذ 25 يوماً بحق المدنيين في غزة وقالت تقارير أولية إن الضحايا بين 400 و500 شهيد 

وقال مدير الإعلام الحكومي سلامة معروف إن 20 منزلا دمر كليا في القصف الإسرائيلي الذي استهدف حيا سكنيا بجباليا وأن المستشفى الإندونيسي استقبل حتى اللحظة المئات ما بين شهيد وجريح.

وأبان أن مخيم جباليا يعيش فيه أكثر من (116) ألف لاجئ على مساحة تبلغ فقط (1.4) كيلومتر مربع"

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "ارتكاب الاحتلال مجازر مروعة والتي كان آخرها في مخيم جباليا يمثّل جريمة جديدة في سياق المحرقة الصهيونية النازية".