أوضح موقع "المونيتور" أن معبر رفح الحدودي مع مصر يحمل لدى الفلسطينيين في قطاع غزة على أمل المغادرة قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع. وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الباب سيفتح أمام مزدوجي الجنسية للمغادرة ولدخول المساعدات الإنسانية، دون تحديد توقيتات. إلا أن المعبر ظل مغلقًا.

ويوضح الموقع في نقاط سبب اعتباره المعبر"شريان حياة لغزة"

 

 ما هو معبر رفح؟

هو أقصى نقطة خروج من غزة إلى الجنوب وتقع على حدود شبه جزيرة سيناء المصرية. ولا يوجد سوى معبرين حدوديين آخرين من وإلى قطاع غزة - إيريز، وهو معبر للأفراد مع إسرائيل في شمال غزة، ومعبر كرم أبو سالم، وهو معبر بضائع تجارية مع إسرائيل في جنوب غزة. ووكلاهما مغلق.

 

 لماذا هو مهم؟

بعد هجوم حركة حماس على معبر إيريز في 7 أكتوبر خلال هجوم غير مسبوق على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص. أعلن الكيان الإسرائيلي إغلاق معبر إيريز وكرم أبو سالم حتى إشعار آخر، تاركًا حدود رفح باعتبارها الطريق الوحيد للدخول والخروج من القطاع أمام الناس.

 وتعتبر رفح الآن أيضًا نقطة العبور الوحيدة للمساعدات الإنسانية.

وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الخارجية المصرية إنها ستوجه رحلات المساعدات الدولية لغزة إلى مطار العريش في شمال سيناء، وتتوقف عشرات الشاحنات المحملة بالوقود والسلع الإنسانية على الجانب المصري من معبر رفح.

 

ماذا يحدث في المعبر؟

تضاربت الأنباء حول الوضع في رفح؛ حيث تتحكم حماس ومصر في من يمكنه المرور عبر القطاع، لكن العمليات تعطلت منذ أن بدأت إسرائيل شن موجات من الغارات الجوية على غزة ردًا على هجوم حماس.

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن المعبر أُغلق بعد ثلاث غارات إسرائيلية يومي 9 و10 أكتوبر، والتي قالت إنها خلفت إصابات على الجانبين المصري والفلسطيني من الحدود.

 في 12 أكتوبر، طلبت الحكومة المصرية من إسرائيل وقف الهجمات بالقرب من معبر رفح الحدودي حتى يكون بمثابة "شريان حياة داعم" لسكان غزة، وأوضحت أنها لن تفتح المعبر حتى يتم توفير ضمانات لسلامة جنودها.

وتتدخل الدول الغربية أيضًا لمحاولة تأمين ممر آمن عبر معبر رفح لحاملي جوازات السفر الأجنبية في غزة وللمساعدات الإنسانية.

 

لماذا أغلقت المعابر؟

فرضت إسرائيل ومصر قيودًا على حركة البضائع والأفراد داخل وخارج غزة منذ سيطرة حماس على القطاع في عام 2007. وتقول الدولتان، إن الحصار ضروري لأسباب أمنية.

وكجزء من ردها على هجوم حماس، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بفرض "حصار كامل" على غزة في 9 أكتوبر، مضيفًا: "لن يكون هناك كهرباء، ولا طعام، ولا وقود، كل شيء مغلق".

وعلى الرغم من أن مصر تبدو مستعدة لإعادة فتح معبر رفح للسماح لحاملي جوازات السفر الأجنبية بالخروج ودخول المساعدات الإنسانية، إلا أنها تخشى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب.

وحذر "السيسي" في 12 أكتوبر من أن النزوح الجماعي من غزة يهدد "بتصفية" القضية الفلسطينية ودعا الفلسطينيين إلى "الثبات على أرضهم".

 

 كيف يتم استخدام معبر رفح عادة؟

ليس من السهل على الفلسطينيين مغادرة غزة عبر رفح. ويجب على الفلسطينيين الراغبين في استخدام المعبر التسجيل لدى السلطات الفلسطينية المحلية قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وقد يتم رفضهم من قبل السلطات الفلسطينية أو المصرية دون سابق إنذار أو تفسير.

وبحسب الأمم المتحدة، سمحت السلطات المصرية، في أغسطس 2023، لـ 19608 أشخاص بالخروج من غزة، ومنعت 314 شخصًا من الدخول.

 

https://www.bbc.com/news/world-middle-east-67121372