تعمد الاحتلال الصهيوني إهانة السيسي وإحراجه بقصف معبر رفح للمرة الثالثة خلال عدة أيام ضمن العدوان الذي يرتكبه ضد الفلسطينيين منذ 10 أيام.

المعبر استهدف قبل ذلك في 7 أكتوبر بـ 3 غارات. فيما يحتشد مئات الفلسطينيين على المعبر بانتظار السماح لهم بالعبور.

وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن 6 شاحنات وقود أممية عبرت إلى غزة عبر معبر رفح. إلا أن إسرائيل تتحفظ على دخول كل شاحنات المساعدات من رفح، وطلبت تخفيض عددها كما تشترط معرفة مصير الأسرى لدى حماس للموافقة على هدنة مؤقتة.

وتضاربت الأنباء حول فتح معبر رفح بعدما تم الإعلان عن وقف للنار لمدة 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات، فيما تنتظر نحو 100 شاحنة التحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

واحتشد مئات الرعايا الأجانب من مختلف الجنسيات، وكذلك فلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة، أمام بوابة معبر رفح البري بجنوب قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين، على أمل السماح لهم بالعبور إلى صالة المعبر الفلسطينية.