نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ "إسرائيل" طلبت من مصر التوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين.

وفي التفاصيل، قال مسؤولون مصريون إن "إسرائيل طلبت من مصر المساعدة في التوسط من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين الذين أسرتهم حركة حماس"، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه "ليس من الواضح عدد الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس والمسلحون الفلسطينيون في غزة".

ووفقًا للإعلام الإسرائيلي، فإنّ متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال "لم يرد على طلب للتعليق".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليًا لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنّه في الوقت نفسه، لا يزال هناك فلسطينيون لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّه "بعد 24 ساعة لا تزال المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري ولم يتم تحقيق السيطرة مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ جنديًا إسرائيليًا انتحر في مستوطنة راعيم، ببندقيته الشخصية، من جراء العملية الفلسطينية.

هذا وتقرر إعلان قطاع فرقة غزة منطقة عسكرية مغلقة يُمنع الدخول إليها.

 

رهان خاسر

وتوجّه أبو عبيدة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالقول إنّ تهديداته لغزّة "رهان خاسر بعد تساقط الجنود كالجراد، وفرار المئات منهم"، مشددًا على أنّ الكيان يواجه أزمة عميقة، "بعد أن شاهد بأس رجالنا".

بالتزامن، رأت صحيفة "هآرتس"، في افتتاحيتها، أنّ "نتنياهو مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل"، مؤكدةً أنّه "سيحاول بالتأكيد التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك".

واعترف الإعلام الإسرائيلي أمس بمقتل قائد لواء "ناحال" (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين، قرب كرم أبو سالم.

وصباح يوم السبت 7 من أكتوبر، أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، عن إطلاق كتائب القسام لعملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى".

وشملت العملية إطلاق آلاف الصواريخ بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو"، إضافة إلى تسلل عناصر كتائب القسام واقتحامها للمستوطنات الصهيونية، في وقت أفادت فيه مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.

وقال الضيف، إن هذه العملية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.

ومنذ بدء العملية وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان 687 شهيدًا و3726 جريح بإصابات مختلفة، وتسبب بنزوح قرابة 20 ألف نازح يتواجدون الآن في 23 مركز إيواء في مختلف محافظات قطاع غزة.

في حين أعلنت وسائل إعلام الاحتلال أن أكثر من 900 إسرائيلي قتلوا في العملية التي نفذتها حركة حماس في غلاف غزة، إضافة إلى أكثر من 2506 جريحًا بينهم 340 حالتهم خطرة، و23 موت سريري، في حين تشير التقديرات لوجود عشرات الأسرى، ومئات المفقودين.