قال حقوقيون ومراقبون إن "وفاة المعتقل الشاب صهيب سعد عمارة أثناء استعداده للخروج من السجن بعد انقضاء فترة حكمه البالغة 10 سنوات، جاءت في ظروف غامضة داخل محبسه بسجن الوادي الجديد، وجرت العادة بعد الحكم أن يخفى المعتقل قسريا، لحين عرضه مجددا على نيابة أمن الدولة العليا التي تلفق لأغلبية المعتقلين قضايا جديدة". 

وأكد ذلك الدكتور مصطفى جاويش وكيل وزارة الصحة المصرية الأسبق الذي قال عبر @drmgaweesh: "صهيب قتلوه في فترة الاختفاء القسري بعد انتهاء حبسه ظلما لمدة عشر سنوات، بتهمة أنه ابن السياسي والبرلماني الدكتور سعد عمارة والمعتقل أيضا مع باقي أولاده".

ودعا الله أن "يقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم فك أسر أشقائه ووالده ، اللهم انتقم من #السيسي".

https://twitter.com/drmgaweesh/status/1697274636092817778

وقال الحقوقي هيثم أبو خليل @haythamabokhal1: "استشهاد الشاب صهيب سعد عمارة في سجن الوادي الجديد نتيجة سوء ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي، معتقل منذ أغسطس2013 ، نجل د. سعد عمارة وكيل لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس شورى 2012 ، والمعتقل أيضا  في أغسطس 2020 مع نجليه أسامة وأحمد، بينما الابن الرابع معاذ معتقل أيضا".

https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1696885783829905692

وقالت مؤسسة نجدة لحقوق الإنسان: إن "سلطات الانقلاب سلمت جثمان صهيب لأهله وتم دفن صهيب في صباح يوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس 2023".

وعبر @Najda_H_R أضافت أن ذلك "يأتي في الوقت الذي كان يستعد فيه للخروج من السجن بعد انتهاء فترة حكمه، وهو الشاب الذي ينتمي إلى عائلة منها أربعة إخوة معتقلين، بالإضافة إلى والدهم البرلماني الأسبق سعد عمارة، والذين تم احتجازهم أيضا".

أما منصة "حقهم" فأشارت إلى أن صهيب سعد عمارة قضى مدة الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، وتوفي في ظروف غامضة داخل محبسه بسجن الوادي الجديد.
وأضافت:" تم دفنه صباح الأربعاء 30 أغسطس 2023 ، كان في مرحلة الاستعداد للخروج من السجن بعد انتهاء مدة الحكم عليه البالغة 10 سنوات، وهو أحد أربعة إخوة معتقلين إضافة لوالدهم البرلماني الأسبق سعد عمارة عن محافظة دمياط.".

وقالت منظمة "حقهم": إنه" لم يتسن حتى تاريخ كتابة هذا الخبر المعلومات الكاملة عن الوفاة وأسبابها، وتطالب المنظمة وزارة الداخلية ومصلحة السجون بإعلان الحقائق كاملة حول أسباب وملابسات وفاة الضحية".