أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس بعد اشتباكات بين فصيلين خلفت 30 قتيلا إلى جانب إصابة أكثر من 100 في أعمال العنف. 

وتصاعد دخان داكن فوق أجزاء من المدينة ودوت أصوات أسلحة ثقيلة في الشوارع، كما اندلع القتال في مناطق مختلفة من العاصمة.

وقال متحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية إنه تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في طرابلس.

وكانت العاصمة الليبية شهدت الثلاثاء أسوأ أحداث عنف في هذا العام عندما اندلعت اشتباكات بين فصيلين مسلحين،وهما قوة تتبع لجهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، وقوة اللواء 444 التابع لحكومة الوحدة، وسط دعوات محلية ودولية لوقف إطلاق النار بين الطرفين.

وقال الناطق باسم الحكومة محمد حمودة، إن الدبيبة "اتفق مع أعيان سوق الجمعة بوقف الاشتباكات وتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة إلى جهة أمنية محايدة" دون إضافة تفاصيل.

وتعد سوق الجمعة من أكبر مناطق العاصمة طرابلس وينحدر منها آمر قوة الردع الخاصة عبد الرؤوف كارة.

بدوره، أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة وليد اللافي ، إنه "تم تسليم آمر اللواء 444 إلى جهة محايدة"، دون أن يذكرها.

واندلعت اشتباكات طرابلس على خلفية اعتقال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب لآمر اللواء "444" بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس.

وفي 28 مايو الماضي شهدت طرابلس اشتباكات استمرت لساعات بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب واللواء "444"، على خلفية اعتقال الأول لأحد القادة التابعين للواء "444".