بعد اعتراض أعضاء الجالية المسلمة بولاية نيوجيرسي الأمريكية، أعلنت لجنة العيد بالولاية إلغاء دعوة مشاري راشد العفاسي لخطبة وصلاة العيد بنيوجيرسي، وقالت إنها استمعت للخلفيات التي دفعت قادة المجتمع الإسلامي والجالية الإسلامية إلى رفض حضور العفاسي، وأنهم لم يكونوا علي علم بهذه التفاصيل.


وقبل يومين أعلن الشيخ مشاري العفاسي أنه سيؤم المصلين في صلاة العيد الجمعة 21 إبريل بنيوجيرسي والدعوة عامة، وبعث الدكتور محمد العباسي من قدماء ناشطي المسلمين في نيوجرسي رسالة لمركز الإصلاح الإسلامي في نيوجرسي قرر التراجع عن المشاركة في صلاة العيد التي سوف يكون إمامها مشاري العفاسي الذي أعلنها بأنه حليف الطغاة.

 

أما الأكاديمي في الجامعات الأمريكية معن القضاة عبر حسابه أرسل رسالة مباشرة ونشرها عبر فيسبوك Main Alqudah قال "أخي الشيخ مشاري العفاسي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تقبل الله طاعتكم ، وخواتيم مباركة إن شاء الله ، وبعد .. اعلم وفقك الله لطاعته أن عدداً كبيراً من المسلمين في أمريكا لا يُرحّبون بحضورك ومشاركتك لهم عيد الفطر ، ذلك لأن مواقفك السياسية والإعلامية فيها دعم وتأييد لمن تلطخت أيديهم بدماء الناس ولا تزال سجونهم تعجّ بالأبرياء العُزّل من المعارضين السياسيين ، وأن أخسر الناس من يبيع دينه بدنيا غيره ، وأنك شريك الظّلمة  ومسؤول معهم عن دماء المسلمين ودموع الثكالى واليتامى ، فالزم بيتك واحفظ ماء وجهك واستغفر ربك واعتزل الظلمة وأصلح ما بينك وبين ربك قبل أن يُدركك الموت وأنت على هذا الحال المشين ، فإن أجل الله لآت وسوف تُحاسبُ حساباً عسيراً ، إلا أن تتوب توبة نصوحاً ….  وأنا لك ناصح أمين !".


كما أرسل د."القضاة" الأستاذ المشارك في الفقه وأصوله (أصول أردنية) رسالة خص بها منظمي الفعاليات بالولاية لفت انتباههم إلى أن "الش. مشاري العفاسي غير مرحب به لزيارة الولايات المتحدة من قبل عدد كبير من الجالية المسلمة عامة ومصمميكم، اتركوا وشأنكم أن تأخذوا المنصة وتبشروا المجتمع! لقد كان مؤيداً كاملاً للطغاة والدكتاتوريين الذين يراقون الدماء في العالم الإسلامي، أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان على مدار الساعة، ويسجنون ويعذبون خصومهم السياسيين".


كما نشر ناشطون مقطع على (YOUTUBE.COM) لمشاري بن راشد أمام السيسي ويقول له: "بعتبر نفسي واحد منكم وفيكم وعيدكم مبارك".
 

واعتبر نقاد أن "تقلب الشيوخ بين الرأي والرأي المضاد بعنف وتحولهم إلى أداه في يد السلاطين  دفع الشباب إلى الكفر بهم وكثير إلى الإلحاد"