صادق عمدة نيويورك على السماح باقامة صلاة المغرب والتراويح في ال "تايمس اسكوير/ Times Square" طوال شهر رمضان المبارك، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد تجمع آلاف المسلمين في الميدان الشهير بوسط مدينة نيويورك الأمريكية لتناول وجبة الإفطار وأداء صلاة التراويح.


ونظمت جمعيات للمسلمين الصلاة في هذا المكان بعد ما دفعوا رسوما لبلدية نيويورك، وشارك في الصلاة الإمام د.حسن فراج المسلم الأمريكي والقارئ البوسني الشهير ”فاتح سيفيراجيك‟ المتزوج من شابة جزائرية، وخطفا الرجلان الأنظار بصوتهما الجميل في ترتيل آيات من القرآن الكريم أثناء صلاة تروايح بالمصلين وسط مدينة نيويورك في ساحة "تايمس سكوير" الساهرة.

والقارئ البوسني فاتح سيفيراجيك كان من أبرز حضور كأس العالم الأخير لكرة القدم في قطر يقرأ آيات من القرآن الكريم بصوتٍ ندي داخل قطارات المترو في قطر وهو يرتدي علم فلسطين وتارة علم المغرب..

وولد فاتح سيفيراجيك من عائله مسلمه من البوسنة فى ألمانيا ويعيش ألان في ولاية تكساس بالولايات المتحدة.

ومقابل امتعاض بعض العرب واتهام المجتمعين بالغباء وتعطيل الحركة وإكراه الناس بإدعاء كثرة المساجد ومنهم "محمد الأحمري" الذي كتب عبر " تويتر "، "إقامة #صلاة_التراويح في #تايمز_إسكوير #نيويورك نوع من الاستفزاز والتحدي لبلد غالب سكانه نصارى وهذا معلمهم السياحي الأشهر فلا حاجة أبدا لاستثارة الناس بينما هناك بدائل كثيرة وليس في هذا تعريف بالإسلام ولو كان لصلاة قصيرة غير التراويح أو دقائق معدودة ممكن، هذا التصرف مضر بالمسلمين".

فأجابه حساب من نيويورك أن المدينة ".. فيها اكتر من 100 مسجد و المحلات دي بالذات تايم سكوير على بعد شارعين من احد اكبر المساجد في المدينة".

وقال خالد (@khella04): إن الميدان يتسع لطائفة الطوائف فلما لا يتسع لغيرهم من المسلمين "غالبا مر عليكي صور لمسيرات دعم شواذ او ترويج لحزب أو مرشح او عرض فني او حفلة لباند إلخ،ده العادي في تايم سكوير ربما يوميا!هل فكرتي شفتيهم بنفس المنظور،وليه قافلين الطريق الخ؟مع العلم مفيش قفل طريق،هما بيسمحولهم بجزء من رصيف بيتحوط ويقيموا فعاليتهم المصرح بها فيه تحت حماية ومراقبة".

وأضاف حساب (جوال)، "تايم سكوير تحيط به عدة ساحات ..  تقام بها فعاليات كثيرة على مدار العام .. وتستدعي إغلاق جزء من أحد ساحاته .. لمدة أيام أو أسابيع دون أن تؤثر على حركة السيارات أو المشاة .. هذا من حيث المكان .. أما الأمور الفقهية فأنتم أعلم بها".