تصدر هاشتاج حملة_لإنقاذ_غرقى_شباب_النوبة الأعلى تداولًا  على مواقع التواصل فيسبوك وتويتر لتكثيف البحث عن جثمان ما بين 4 إلى 6 أشخاص كانوا على متن فلوكة في أسوان وغرقوا في 6 مارس الجاري منذ أكثر من 8 أيام.

وقال شهود عيان إن ٧ شباب من النوبة (جنوب مصر) بينهم طفلان كانوا في رحلة بفلوكة غرقواـ،؟ فخرج منهم شاب حي، وخرج من المتوفين ال6 شاب وطفل متوفيين، وبقي ٤ اشخاص بينهم ٣ شباب وطفل.

وطلب أهل النوبة المحتشدين على ضفاف النيل دعم المسؤولين للغواصين (الغطاسين) بمعدات حديثة وغطاسين للتكثيف في منطقة جبل السلسلة كلابشة.

ولام فيصل عبودي  على تقاعس سطات الانقاذ "ليه تسبونا 9 ايام .. ليه تسيبوا شبابنا في المياة 9 ايام .. عايزين ندفن شبابنا .. عايزين نريح قلوب أهليهم .. عايزين نعرف ننام ونصحي كويسين .. عايزين أهليهم يناموا ويصحوا كويسين.. الحزن كل يوم بيقطع منهم ومننا".

وقال مسؤولون إن علمية البحث عن المفقودين مستمرة بمشاركة القوات البحرية (برانيس) بالتعاون مع شباب النوبة الغطاسين وانضم إليهم فرقة الكابتن هشام الشوبكي ..

ورصدت هدى الجرشاوي عبر @elgershawy لحظيات الأيام التي تمر دون طائل، فقالت "انتهاء اليوم التاسع دون جديد.. اللهم ضاقت بنا انفسنا، اللهم انرل علينا رحمة من عندك.. اللهم لا حول ولا قوة الا بك اخرجهم وردهم سالمين".

وصباح اليوم كتبت "الثلاثاء ١٤ مارس اليوم التاسع للمفقودين تحت الماء.. عايزين دعم مساعدة للناس الموجوده.. لو مركب سياحي كان غرق الموضوع كان هيبقى كده!.. النيل كبير وواسع عايزين دعم سواء بمعدات او غطاسين".

وأضاف محمد الصعيدي @mahmed_x57 "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يالله لا تجعل المياه قبوراً لهم فهون اللهم عليهم ونجيهم وأجبر بخاطر وصبر قلوب أهاليهم يارب العالمين.. عيزين الدوله كلها تسمعناا عيزين كل مسئول في البلد دي يتحرك عيزين ويااااارب ندفن شباابنا في قبورهم وسط اهاليهم ".

وعلقت هالة حسام "الحاجة الغريبة فى الموضوع إن ازاى محدش يتحرك من أول ما سمعوا خبر غرق المركب اللى شايله 6 أشخاص و بعد 6 ايام من إلحاح شديد و هاشتاجات يفكروا انهم يتدخلوا فى الموضوع طب ليه!! دول بنى أدمين بردو كانوا مستنيين ايه بجد!!".

وناشد مستشار وزارة الأوقاف السابق د. محمد الصغير إغاثة المنكوبين وكتب "مجموعة من شباب وأطفال النوبة غرقوا في النيل منذ ستة أيام، والأهالي يحتاجون من يساعدهم في استخراج الغرقى من الفرق المتخصصة في ذلك، وإيصال صوت المهمشين إلى آذان المسؤولين، علهم يجدون أذنا صاغية ويدا حانية".

ورأت منة شوقي في دعائها "اللهم ان الامر قداستعصي علي البشر وانت ولي هولاءالغرقي فاخرجهم بحق قولك للشي كن فيكون واسترهم ولاتجعل ظلمات البحر مرقدا لهم".